على الرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على انتهاء القضايا بين الممثل أحمد الفيشاوي وطليقته مصممة الديكور هند الحناوي حول نسب طفلتهما لينا، مازالت عائلة الفيشاوي تتحفظ عند الحديث عن هذا الأمر في وسائل الاعلام المختلفة.

فمنذ سنوات قررت عائلة الفيشاوي عدم الإعتراف بالطفلة، ولكن الأمر اختلف تماما بعدها ليعترفون بها كحفيدة لهم بعد صدور قرار من المحكمة بنسب الطفلة لينا لأبيها بعد قضايا ومناوشات كثيرة.

ولكن هناك آراء مختلفة من العائلة حول شعورهم بالندم تجاه حفيدتهم لعدم الإعتراف بها، فبعد أن حل الممثل فاروق الفيشاوي ضيفا في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي وتحدث عن ابنه أحمد الفيشاوي، تطرق للحديث عن حفيدته لينا ليصف حبه وتعلقه الشديد بها بأنه ضعيف للغاية أمامها، وأنه لم يشعر بمقوله "أعز من الولد ولد الولد" إلا بعد وجودها بحياته.

وأنه شعر بنوع جديد من الحب تجاهها، وأنه يشعر بالحزن على كل يوم لم تكن حفيدته بين أحضانه، ولكنه لم يندم على عدم الإعتراف بها معللا ذلك بأنه قام بتعويضها عن كل ما حدث.

وأضاف فاروق الفيشاوي أن حفيدته لينا سافرت إلى إنجلترا لتدرس دراسة مختلفة ولكن سفرها كان رغما عنه، وأنه يتعلق بها كثيرا، وأنه ينتظر حصوله على إجازة ليسافر لها.

وأشار الفيشاوي إلى أنه يحمد الله كثيرا على عدم اتساع الخلاف بين العائلتين ولم يمتد لوقت طويل، وأن الإعتراف بالخطأ وارد، وأنه أخطأ لأنه لم يكن يشعر بهذا الحب، ولكن عندما تدارك الموقف وشعر به أصبح ضعيفا أمام حفيدته.

أما الممثلة سمية الألفي فكان لها رأي آخر، فأثناء حلولها ضيفة في برنامج "فحص شامل" مع الإعلامية راغدة شلهوب، تطرق حديثها عن علاقتها بحفيدتها لينا، وأكدت أنها ندمت على عدم الاعتراف بها في بداية الأمر، مشيرة إلى أنها تعشق الأطفال وخاصة البنات ولأنها لم تنجب فتاة، عوضتها لينا عن ذلك.

وقالت سمية إنها منذ البداية كان لها موقف مختلف، وهو رفضها عدم الاعتراف بالطفلة ولكنها لم تتدخل، وذات يوم فاجأها أحمد وأخبرها بأنه جاء من منزل لينا وكانت في ذلك الوقت أتمت عامها الثالث، وروى لها أنه جلس معها وقت طويل وقام بشراء هدايا وألعاب ولعب معها، كما أكد لها أنها تشبهها كثيرا.

كما تحدثت سمية الألفي عن أول لقاء لها مع حفيدتها كان في منزلها وجلست معها على الأرض ليشاهدا أفلام الكارتون، ولأن لينا تحب "الملوخية" كانت دائما تحضرها لها رغم أنها لم تكن في هذا الوقت تطهو الطعام.

وأضافت أن لينا في هذا اليوم طلبت من والدتها أن تبقى مع جدتها رغم أنها كانت تراها للمرة الأولى، وبالفعل وافقت والدتها هند الحناوي وجلست معها.

وأشارت سمية إلى أن لينا هى من علمتها الاستيقاظ مبكرا بعد أن طلبت منها أن تشرب اللبن في السابعة صباحا، وكشفت أنها تنادي عليها باسم سمسم كما يطلق عليها والدها أحمد الفيشاوي وأنها حولت أن تعلمها قول "نانا" ولكنها رفضت.

أما عن حديث أحمد الفيشاوي عن ابنته فدائما يصفها بأنها صديقته وليست ابنته، وخلال حلوله ضيفا في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي قال إن ابنته لينا لم تصدق أنه والدها فهى تتعامل معه كصديق بالمدرسة أو أخ كبير، أما عن عدم الإعتراف بها فقال أن كل شيء تغير للأفضل وأن لكل أجل كتاب.

وفي حوار آخر للفيشاوي مع المذيعة أروى في برنامج "الليلة دي" قال أن ابنته لم تسأله يوما عن عدم اعترافه بها وذلك بسبب إصرار والدتها هند الحناوي وعائلتها بعدم دخول الطفلة في أي مشاكل بينهم، وأنها كانت تسمع أحاديث عن المشكلة من الخارج ولكن العائلتين استطاعا إحتوائها.

كما حرص الفيشاوي على توجيه التحية والشكر إلى والدة ابنته هند الحناوي لحسن تربيتها لابنتهما وإهتمامها بدراستها وممارسة الرياضة.

وكانت مصممة الديكور هند الحناوي أعلنت عن حملها من الممثل أحمد الفيشاوي عام 2006، ولكنه حاول إنكار أبوته لها مرارا وتكرارا، ولكن الطب الشرعي أثبت صدقها وأجبره على الاعتراف بابنته "لينا".

اقرأ أيضا

14 اعترافا لأول مرة لسمية الألفي في "فحص شامل"‎: تعرضت 12 مرة للإجهاض وهذه تفاصيل مرضي النادر

بالفيديو- سمية الألفي: ندمت على عدم الاعتراف بحفيدتي

سمية الألفي: فاروق الفيشاوي خانني لكنني تقبلت الأمر