لقاء سعاد حسني بصفوت الشريف كان أمرا دائما يصيبها بالتوتر، حسبما تؤكد أختها جنجاه.

ويقدم موقع FilFan.com سلسلة "أسرار سعاد" محاولا وضع بين يدي القارئ كل التفاصيل والروايات الصادرة والمتداولة أيضا حول حقيقة مقتلها وكل ما دار في ذلك الإطار.

كل ما يلي على لسان جنجاه عبد المنعم أخت سعاد حسني، وينقله موقع FilFan.com سواء من حواراتها التليفزيونية والصحفية وأيضا بعض ما ذكرته في كتابها الذي وصفته بالأول والأخير "سعاد - أسرار الجريمة الخفية" والصادر عن مؤسسة روائع للنشر.

جنجاه تحدثت في لقاء ببرنامج "العاشرة مساء" مع الكاتب الصحفي والإعلامي وائل الإبراشي والمذاع على شاشة"دريم" عن بعض ما ذكرته في كتابها.

وبالطبع كان أهم شئ يشغل بال الجميع هو سؤال واحد "من قتل سعاد حسني؟"، وقالت جنجاه: في الكتاب أجيبت عن هذا السؤال وأن من خطط لقتلها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق.

وقالت جانجاه إن سعاد سجلت بعض الشرائط بصوتها تكشف فيها أسرار كثيرة عن صفوت الشريف وأنها كانت ستكمل تسجيل مذكراتها صوتيا، واتفقت على هذا الأمر وبدأت بالفعل في التسجيل وهي في المصحة التي كانت تعالج فيها في لندن.

وعندما علم صفوت الشريف بهذا خطط مع رجاله لتصفيتها حتى لا تكشف ما تعرفة عنه وعن جرائمه.

وتقول جنجاه أنها لم تكن لتتحدث في ذلك الأمر دون أن تمتلك الدليل على ذلك، حيث تتذكر موقفين حدثا أمام أعينها اثناء حياتي مع سعاد حسني.

الموقف الأول (توتر وقلق وعصبية في كواليس هو وهي)

أثناء تصوير سعاد حسني لمسلسل "هو وهي" لشهر رمضان 1982 جاء وزير الإعلام وقتها صفوت الشريف لزيارة الأستوديوهات ويبدو أنها كانت زيارة مفاجئة

وطلبت سامية صادق رئيس التليفزيون وقتها من سعاد حسني أن تقابل الوزير مع باقي الفنانين من كل الاستوديوهات بالتليفزيون، لكن سعاد ظهلا عليها القلق الشديد وكانت في حالة سيئة جداً، وأبطأت في الصعود لمقابلة صفوت الشريف، لكن كان العاملون بالتليفزيون يستعجلونهاـ مما زاد من توترها حتى أنها تعصبت على جنجاه اختها وطردتها من الغرفة.

سعاد لم تجد مفر من مقابلة صفوت الشريف، وصعدت في النهاية لمقابلته مع باقي الفنانين، لتعود بعد ذلك إلى غرفتها وتعتذر لجنجاه عما بدر منها تجاهها.

ثاني موقف (شائعة تحول السكر نبات إلى أفيون)

مرت 3 سنوات حتى وجدت سعاد حسني نفسها في مواجهة ثانية مع صفوت الشريف، حيث أن الفنانة الملقبة بـ"السندريلا" كانت ضمن المشاركات قي احتفالات التليفزيون باليوبيل الفضي 1985، لتقدم أغاني من مسلسل "هو وهي".

وزير الإعلام صفوت الشريف كان من ضمن الحضور، ووكان مقررا لسعاد حسني أن تطلع على المسرح في وقت مبكر، ولكنها لم تفعل!

وتروي جنجاه: لم يكن هناك شيئا ناقصا لكي تصعد إلى المسرح، وكلما يأتي أحد لاستعجالها تتحجج بأنها ليست مستعدة بعد، حتى أتت إليها سامية صادق بنفسها لاستعجالها، ولكنها كانت تختلق الأعذار حتى وصلت الساعة إلى قرب الفجر، وكان محمد ثروت وقتها يحيي الفقرة قبل الأخيرة في الحفل.

ذهبنا خلف كواليس المسرح وقت نزول المطرب محمد ثروت من على خشبته، بعد ما أنتهى من نمرته، وسلم على سعاد حسني وظن أنها متوترة لأنها ليست معتادة على مواجهة الجمهور وجها لوجه مثل المطربيين، فأعطاها قطعة سكر نبات وقال لها ضعيها تحت لسانك وستجعل صوتك قويا.

وصعدت سعاد حسني على المسرح ومن شدة توترها كسرت قطعة السكر نبات تحت لسانها وبقيت قطعة صغيرة أخرجتها من فمها، وبتلقائية وضعتها على آلة القانون التي كانت خلفها، وهو ما أثار ضيق العازف الذي نثر قطعة السكر نبات بعيدا.

سعاد فوجئت في اليوم الثاني بخبر في الصحف يقول: "سعاد حسني كانت تضع في فمها قطعة أفيون عشان تعرف تغني وأخرجتها من فمها وضعتها على القانون والعازف قرف من منظرها ونظر إليها نظرة مش كويسة".

جنجاه تعتقد في كتابها أن سعاد حسني كانت متوترة إلى هذا الحد في الحفل، لأنها كانت منتظرة أن يزهق وزير الإعلام صفوت الشريف من تأخرها وينصرف وتطلع لجمهورها الذي تحبه، ولكن للأسف بقىَ في انتظارها حتى هذا الوقت المتأخر.

وفي الحلقة الثانية من سلسلة "أسرار سعاد" نتعرف على خبايا أكثر عن لغز مقتلها.

اقرأ ايضاً
بالفيديو- أخت سعاد حسني تكشف عن قاتلها وحقيقة الشريط الجنسي لها
بالفيديو- تصريحات نارية لـ شقيقة سعاد حسني.. تزعم أن جهاز المخابرات وإعلاميين وراء قتل السندريلا .. وتظهر للمرة الأولى وثيقة زواجها من عبدالحليم
بالفيديو- للمرة الأولى شقيقة سعاد حسني تُظهر وثيقة زواج عبد الحليم حافظ من السندريلا