يحل اليوم 6 ديسمبر عيد ميلاد شريهان الـ 51، حيث إنها ولدت في عام 1965 بحي الزمالك في القاهرة.

تُعد شريهان من واحدة من أبرز الفنانات التي من الصعب نسيانها مهما ابتعدت عن الوسط الفني أو غابت عن الشاشة والمسرح، وذلك نظرا لتميزها الشديد في أعمالها الفنية التي سبق وأن قدمتها ومنها في المسرح "سك على بناتك"، و"عشان خاطر عيونك"، و"شارع محمد علي"، كما قدمت العديد من الأدوار السينمائية من أبرزها "عرق البلح"، و"خلي بالك من عقلك"، و"كش ملك"، و"العذراء والشعر الأبيض"، وفي التليفزيون قدمت العديد من الأعمال منها "دمي ودموعي وابتسامتي"، و"الجلاد والحب"، و"الليل والقمر".

موقع FilFan.com ينشر 8 تصريحات لشريهان في لقاء أجرته مع البناني فؤاد عليوان على إحدى القنوات اللبنانية، والذي يتضح في كلامها كيف اكتشفت موهبتها وتطورت على مدار السنوات.

- والدتي كانت أول زوجات مدير التصوير أحمد شخورشيد، وكانت وقتها تبلغ من العمر 16 عاما وكانت من عاشقي الفن وتُقدم عروض كلاسيك بالية بالباتيناج، وكان وقتها خورشيد في التصوير وهذه الأيام كانت أيام الملك فاروق، وعندما رأى أحمد خورشيد والدتي أعجب بها وطلب منها الزواج ولكنها رفضت، ولكن عندما علمت بإنه مدير تصوير ظنت بينها وبين نفسها أنها من الممكن أن تُصبح نجمة من نجمات السينما المصرية فتزوجته، ولكنه رفض أن تخوض التمثيل، وعوضها بذلك إنه كان يُصورها دائماً وفي إحدى الصور حصل بها على جائزة نوبل وهي صورة بإسم "رقبة نفرتيتي"، وكانت أول ولاده لولدتي وهي في سن 17 عام ونصف، ووضعت شقيقتي الكبرى جيهان، ثم انجبت عمر خورشيد، ثم تزوج أحمد خورشيد من إعتماد خورشيد التي سُميت على إسمه وهنا رفضت والدتي أن يتزوج عليها فإنفصلوا، وبعدها تزوجت من حسن سرور صبان وهو كان نجل وزير المالية بالسعودية، وبعدها تزوجت من والدي وكان وقتها شقيقي عمر خورشيد مصاب بحمى البحر المتوسط وكان مرض نادر جداً وخوفاً من أن تُنجب ولد جديد ويدخل عمر خورشيد الجيش فتزوجت والدي عرفي .

- عندما بدأت أن أنضج ودخلت المدرسة علمت أن والدي هو أحمد عبد الفتاح الشلقاني الذي كان يأتي لمنزلنا واراه وهو يُعطي والدتي نقود ومصاريف الدراسة، ووقت أن علمت أنه والدي سعدت جداً وطلبت أن أقابلة لتكون الصدمة إنه توفى اليوم ووقتها بدأت أغضب من والدتي والومها إنها إذا كان لديها مشكلة مع أبنائها ليس من حقها أن تظلم طفل جديد، وهذه المشكلة جعلتني أدخل في موضوع اثبات نسب ومن الذي يرث أنا أم عمي، وبدأت أكره والدتي، ولكن عندما مدأت أدرك الأمور بشكل أكبر وجدت إنها وضعت في ضغط .

- كنت أحب التقليد وكنت أقلد عبد الفتاح القصري، وزينات صدقي، ونجيب الريحاني، حتى أن وصلت إنني أقلد بشكل جيد محمد صبحي في مسرحية "إنتهى الدرس يا غبي"، وهنا بدأ أخي عمر خورشيد يقول لوالدتي إنني بي شيء وإنني يجب أن أمثل، ولكنها رفضت وقالت إنها لا تريدني أن أدخل هذا المجال، حتى بدأت أن أشارك في برامج الأطفال وأخبر أصدقائي إنني سأظهر غداً في التليفزيون، ومن بعدها والدتي أنتجت لي أول عمل ظهرت به، وبذلك الذين لهم الفضل في دخولي عالم الفن هم والدتي وعمر خورشيد .

- محمد صبحي أعتبره أستاذي في المسرح لأنه جعلني اقرأ واتعمق في الفن.

- أنا مقصرة في حق السينما وانا عندي أفكار ولكني لا أستطيع أنا أمسك القلم وأكتب، وبعد أن قرأت أكثر من عمل ووافقت وجدتني أرفض مجدداً لأنني لا أريد أن أقدم الجيد أو (اللي مش بطال) ولكني أريد أن أقدم الجميل جداً .

- عندما كنت أقدم مسرحية "شارع محمد علي" أول ما أرتدي ملابس الشخصية وأضع مكياجها، أتحول وكأنني درة ولست شريهان فالشخصية تلبسني .

- مررت بحادثة بشعة جداً وهي إنقلاب السيارة بي أكثر من مرة، ووقتها العمود الفقري والحوض كُسروا، وعصب قدمي اليمنى قُطع، والعظام دخلت في النخاع الشوكي، والأطباء أثروا أن أجري عملية وأنه يوجد إحتمالية في وجود الأمل فوافقت، وسافرت على باريس، ودخلت غرفة العمليات بعد توقيعي على الموافقة على إجراءها، والعملية إستغرقت تسع ساعات ونصف، ثم دخلت العناية المركزة لمدة يومين وتعبت جداً لكي أستطيع أن أقف بعد عذاب كبير، بجانب عذاب الأقلام اللي لم تُطبطب عليِ، وكنت أريد أن أقف فكان الدكتور يقولك لي بعد ستة أشهر ستقفي، ولكنني كنت متعجلة لذلك فكنت أدفع نقود للممرضة لكي تساعدني أن أجلس، وكل ما الدكتور يقول لي على خطوة سأقوم بها بعد مدة أسعى لأن أفعلها قبل هذه المدة، حتى وقفت وقمت بعمل جلسات علاج طبيعي حتى أصبحت طبيعية بعد سنة .

- عقب هذه الحادثة كُسر ظهري مرة ثانية وذهبت مجدداً لباريس وأجريت عملية وعدت للجمهور بعد ثلاث سنوات، ووقتها رأيت حب الجمهور الكبير.

اقرأ ايضاً
5 معلومات قد لا تعرفها عن فيلم توم كروز The Mummy.. لأول مرة المومياء شخصية نسائية
وفاة زوجة الفنان محمد صبحي
تعرف على مهنة سامية جمال قبل أن تصبح راقصة