يتم اليوم 29 نوفمبر 2016 الملحن والموزع والمطرب والممثل حميد الشاعري عامه الخامس والخمسين، والمولود في مثل هذا اليوم عام 1961، لأب ليبي وأم مصرية.
اسمه بالكامل "عبد الحميد علي أحمد الشاعري".
أصدر أول ألبوماته بعنوان "عيونها" عام 1983 والذي لم يحقق أي نجاح يُذكر حينها، لكنه في العام التالي قدم ألبوم "رحيل" والذي حقق نجاحا كبيرا وقتها، وفي عام 2006 أصدر ألبومه السابع عشر "روح السمارة".
كما قدم للسينما فيلمين هم "قشر البندق" عام 1995، و"أيظن" عام 2006، وكلاهما لم يحقق النجاح المرجو منه.
وإلى جانب عمله مع نجوم المرحلة ممن حققوا النجاح والشهرة بالفعل مثل: عمرو دياب، أو محمد منير، سواء ملحنا أو موزعا، فهذا لا يقارن بدوره كمكتشف وصانع للنجوم، فقد حملت الفترة منذ أواخر الثمانينات والتسعينات كلها آثر حميد الشاعري على كل مطربي جيله.
مصطفى قمر، وإيهاب توفيق، وحنان، وحكيم، وأميرة، وهشام عباس، وعلي حميدة، وحمادة هلال، وعلاء عبد الخالق، وفارس، ومني عبد الغني، وحتى رجاء بلمليح ومايا نصري .. وغيرهم هم صنيعة حميد الشاعري الذي أتاح لهم الفرصة الأولى، منهم من اعتزل الغناء واختفى، ومنهم من يواصل عمله حتى اليوم.
رغم ذلك لم يخل مشوار حميد الشاعري من نقد حاد ناله، بسبب ما اعتبره البعض إغراق الوسط الغنائي بأصوات لا تصلح للغناء، إلى جانب ملاحظات على موسيقاه وحتى طريقة أداءه وملابسه.
ويقدم التقرير بعضا من أغنيات قدمها حميد الشاعري لمطربي جيل الثمانينات والتسعينات.