أخيرا عرفنا من هو "دكتور ألكمي" وهو ما كنا قد ذكرناه في وقت مبكر خلال الموسم الجاري لمسلسل The Flash حينما أشرنا إلى إمكانية الوصول لذلك الاكتشاف مبكرا. (طالع التفاصيل)
الأهم من ذلك أن الحلقة السابعة من الموسم الثالث للمسلسل شهدت تواجد كيفن سميث لإخراجها، ولا عجب في أنها قد تكون الحلقة الأقوى خلال الموسم الجاري أيا كان ما هو قادم.
لنراجع سويا أحداث الحلقة السابعة من الموسم الثالث لمسلسل The Flash
تحذير السطور التالية تحرق لك أحداث الحلقة لا تقرأ إن لم تشاهد
كيف سميث
أخرج كيفن الحلقة الـ21 من الموسم الماضي حينما كان "باري" محجوزا في قوى السرعة لنرى حلقة مؤثرة قوية للغاية شهدت عودة ملحمية من بعيد وانتهت باستعادة "باري" لثقته بنفسه وإن كان مبالغا فيها إلا أنه نجح في إكساب الشخصية العديد من الأبعاد، وحققت تلك الحلقة 3.52 مليون مشاهدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
حلقة هذا الأسبوع كانت ثاني حلقة لكيفن في المسلسل وقد تصبح الأفضل خلال الموسم الجاري نظرا لقوة الخط الذي سارت عليه الأحداث والعواطف التي انعكست وكأنها ممثلين إضافيين على الشاشة بجانب جرانت جاستن ورفاقه.
وحينما تؤول الأمور إلى مشكلة تخص "كايتلن سنو" فالأمر لن يكون جيدا أبدا، حينما تتحول إلى "كيلر فروست" فالمسلسل يسير على خطى ثابتة ومتميزة للغاية وبالتالي الحلقة لم تكن محبطة أبدا على أي صعيد من الأصعدة المخلتفة.
نجح المسلسل في اللعب بالمصير الحتمي لشخصية "كايتلن" في التحول إلى "كلير فروست" وخطف عواطف الجماهير ومشاركتهم وصول الشخصية إلى المحك والاقتراب من التحول الكامل، ووضع المشاهد داخل كل تلك العملية ببراعة.
المسلسل وعلى المدى البعيد نجح في عدة مرات من استخدام وجود "كايتلن سنو" كشخصية معرضة لمستقبل مظلم كـ"كيلر فروست" أكثر من مرة، قراء القصص المصورة يعرفون جيدا مصيرها منذ ظهورها في اللحظة الأولى، لكن دوما صناع المسلسل عمدوا إلى جعل المشاهد ينتظر ويطورون أكثر من قصة لظهورها كـ"كيلر فروست".
الأمر ليس بتلك السهولة أن نرى "كايتلن" فجأة تتحول لشريرة، خاصة مع ما رأيناه في الموسم الثاني، لكن المشاهد وفي ثواني سيشعر بالغش لا يوجد مساحة لتطور تلك الشخصية والتحول الكبير من الخير للشر، وبكل تأكيد لا نعتقد أن المسلسل سيسقط "كايتلن" من حساباته خلال الموسم الجاري، أو على الأقل ليس بعد.
"فلاشبوينت"
ذكرت نقطة "فلاشبوينت" أكثر من مرة خلال حلقة هذا الأسبوع، خاصة فيما يخص "كايتلن" و"سيسكو"، لماذا يجب أن يكون تحول الأولى مرتبط بنقطة "فلاشبوينت"؟ لقد تعرضت لانفجار المسرع الجزئي، لما يجب أن يكون الأمر مقترنا بـ"فلاش" هذه المرة؟ تلك هي المرة الوحيد التي تشعر وكأنه قد ظلم في اتهامه، لكن على الجانب الأخر الطريقة التي استعملتها "كايتلن" لتشعل فتيل الحرب بين "باري" و"سيسكو" كانت رائعة للغاية لم يدرك أحد أنها ستفعل وقد فعلت.
في المقابل رد فعل "سيسكو" جاء رائعا للغاية وطبيعيا، خاصة حينما رد على "ألين" بأنه لا يعرف إن كانا لا يزالان صديقين أم لا.
"جوليان ألبرت"
هل كنا مخطئين بشأنه؟ بالطبع لا إنه دكتور "ألكمي" وعرفنا ذلك، لم يمنح المسلسل أي مساحة لجعل المشاهد يشك ولو للحظة أنه سيكون "ألكمي" الأمر كان واضحا للغاية، لازال الكثير من الأمور لنكتشفها بالطبع، لا نعلم بعد هل يتحاشى أذى إله السرعة أم أنه يعبده، ولازال المشاهد يشعر ببعض التعاطف أو التجاهل لكنه ليس من نوعية الأشرار الذين سيكونون مكروهين لقوة الأداء، توم فيلتون لم يقدم تلك العلامة التي تؤهله ليكون شريرا يتذكره المشاهد، فقط المشهد بينه وبين "باري" في المستشفى.
"سافيتار"
إنه أكثر من رائع، شرير جديد قوي وخطير لا مجال للهرب منه ولا يعرف أحد بعد من قد يكون، الأهم في ظهوره البسيط خلال حلقة هذا الأسبوع أنه ذكرنا جيدا بحضور "زووم" المخيف، حتى في مشهد ضرب "باري" وحمله كما لو كان كما مهملا وإهانته.
كيفن سميث منح المسلسل دفعة قوية قبل الحدث الأهم هذا العام Invasion الذي سيشهد اجتماع "فلاش" و"أرو" و"أساطير الغد" و"سوبر جيرل" وغيرهم للدفاع عن الأرض، وبكل تأكيد دفعنا سميث لانتظار حلقة "سوبرجيرل" التي سيخرجها نظرا لقوة العرض الذي يقدمه.