دينا دهب
دينا دهب تاريخ النشر: الجمعة، 18 نوفمبر، 2016 | آخر تحديث:
هشام خرما في حواره لـ "في الفن"

طرح الموسيقار هشام خرما ألبوم "اليقين" والذي يعتبره حلم العمر، لإنه استغرق خمس سنوات تحضير، والمقطوعة التي تحمل اسم الألبوم ألفها منذ عشرين عاما.

بدأ هشام خرما عمله في مجال الدعاية والإعلان، وهو المجال البعيد عن الموسيقى ولكنه استطاع أن يحقق حلمه الذي كان يراوده منذ طفولته وهو أن يصبح موسيقيار له إسلوبه الخاص، ولم يكتفي خرما بدعم نفسه في الموسيقى فقط بل حرص على تقديم الدعم للمرضى الذين يحتاجون أن يتبرع لهم أحد بالدم وأسس مباردة "لو عندك دم" التي قُبلت بسخرية في بداية الأمر حتى نجحت .

هشام خرما في حواره مع موقع FilFan.com ومن داخل الإستديو الخاص به والمليئ بالآلات الموسيقية، يتحدث عن بدايته الفنية وكيف دعم مباردته "لو عندك دم" كما يكشف عن حلم العشرين عام الذي تحقق منذ أيام ..

حدثنا عن ألبومك الذي يحمل إسم "اليقين" ؟

ألبوم "اليقين" تم طرحة يوم السبت 12 نوفمبر الجاري في الأسواق، وهو مخزون سنين، فمقطوعة "اليقين" قد لحنتها منذ عشرين سنة، وأنا على امل أن أدعم المواهب الجديدة والذي اتمني ان نُصدرها إلى الخارج كي يعرفوا أننا لدينا مواهب كبيرة، والألبوم يحتوي على 13 مقطوعة موسيقية استغرق خمس سنوات تحضير .

وكيف كانت بدايتك مع الموسيقى ؟

عندما كان عمري تسع سنوات، مُعلمتي بالمدرسة قالت لوالدي بالصدفة أن هشام لديه حث موسيقي، وبدأت من وقتها ممارسة الموسيقى في المنزل إلى أن وصل عدد ساعات ممارستي لها إلى 12 ساعة في اليوم .

وما علاقة العمل في مجال الدعاية والإعلان بالموسيقى ؟

في البداية كنت امارس المزيكا كهواية، وعملت بمجال الدعاية والإعلان لأنني خريج قسم كمبيوتر وبرمجيات وفي نفس الوقت المجال ليس بعيد عن الفن لأننا نتعامل مع مخرجين وموسيقى وما شابة وكان هذا المجال الذي حلُمت به .

ومتي قررت أن تحترف الموسيقى ؟

بعد عملي في مجال الدعاية والإعلان وجدت إنني يجب أن تكون الموسيقى شيئ أساسي وليست موهبة فقط، والذي فادني في ذلك هو مجال عملي .

وكيف اثرت الثقافات الأخرى على الموسيقى التي تُقدمها ؟

وأنا أعمل في مجال الدعاية والإعلان كُنت أسافر لأكثر من دولة حيث إنني مكثت في امريكا عامين ثم المانيا ثم دبي وبلاد اخرى، فكانت وقتها المزيكا هواية مما جعلتني اركز مع موسيقة كل بلد وثقافتها وأخذ مخزن من كل دولة منهم، وهذا ما فعلته فيما أقدمه نوعت ما بين الموسيقى الشرقي والمصري والعربي والغربي .

وهل يوجد نوع مفضل لك في المزيكا ؟

أنا احب جميع أنواع الموسيقى، ولكن موسيقى المزج بين الثقافات وافكار مختلفة يُعطيني القدرة على إستخراج موسيقى جديدة كي لا يخرج أحد ويقول أن هذه المزيكا قديمة و"موضتها راحت" .


وهل تقتنع بالموسيقى الإلكترونية ؟

بالنسبة لي كل فنان وله رؤية موسيقية، ولكنني أنا احب الإعتماد على الإيقاع، والموسيقى الإلكترونية تعتمد على الأصوات الآلات الشرقية، وهي الأن من أنواع المزيكا العالمية ولكن إذا توظفت بطريقة صحيح فأنا احب إستخدمها مع إستخدام الآلات لتُعطي روح ويصل الإحساس إلى المستمع.

وماذا عن ذكرياتك مع ألبوم "ارابيسك" ؟

كنت وقتها أعمل في مجال الدعاية والإعلان في دبي، وكانت هناك زميلة لي تعمل في مهرجان دبي السينمائي، وقالت لي أن الموسيقار العالمي ياني قادم وسيُقد حفلة ومعها تذكرة لي لكي أحضر، ومن بعد إنتهاء الحفل قررت أن تكون المزيكا هي الشيئ الأساسي الذي يجب أن اسلك طريقه، وبعد هذه الحفلة بفترة وبالصدفة أخبرتني شركة Sony Music أنهم يقدمون ألبوم جديد بعنوان "ارابيسك" وكنت وقتها كان لي عدد من المقطوعات الموسيقية وكانت لها صدى جيد لدى المستمعيين، فقالوا لي إنهم يُجمعوا ثلاث موسيقين من بلاد مختلفة فسيكون هناك موسيقي من مصر، والثاني من اليونان، والثالث من تركيا، فظننت إنهم سيكونوا في نفس مستوايِ ولديهم طموح، ولكن كانت المفاجأة أن الموسيقي اليوناني كان ياني فهو من أحسن الموسيقين في العالم .

وهل تقابلت مع ياني ؟

نعم تقابلت معه عندما آتى إلى مصر، ومنظم الحفل وقتها عرفني عليه وإلتقطنا صور تذكارية، وكان سعيد جداً بالترحيب الذي وجده هنا في مصر عند وصوله .

وما قصة أغنية "سهلة وبسيطة" ؟

أغنية "سهلة وبسيطة" كتابة نسمة الشاذلي وهي كانت فكرتها عندما تحدثنا إنها تُعطي بهجة وأمل للشعب بعد الأحداث التي تحدث في الشارع، وبدأنا في التواصل مع هاني عادل ونسمة هركي ومي عبد العزيز وعبد الرحمن رشدي الذين غنوا "سهلة وبسيطة"، وكان هذا الفيديو كليب من إخراجي .

كيف جاءتك فكرة مبادرة "لو عندك دم" ؟

مثل ما قُلت في السابق إنني تخرجت من كمبيوتر وبرمجيات، وكنت أتمنى أن أفعل شيئ في هذا التخصص، وهذه المبادرة جاءت بالصدفة عندما دخل عمي المستشفى ووجدت وقتها أنها يوجد فقر في التبرع بالدم وفساد في بعض المستشفيات الخاصة حيث إنني كنت أذكرللموظفيين فيبدأوا بالمتاجرة في بيع الدم، ومن هنا كانت لدي هذه الفكرة ولكني تركتها بداخلي إلى أن بدأت الثورة ووجدت أن الأحداث في محمد محمود وغيرها من الأماكن بحاجة للدم وكانت صفحات التواصل الإجتماعي مليئة بالإغاثات، ومن هنا قررت أن اقدم مباردة "لو عندك دم" .

ولماذا هذا الاسم ؟

"لو عندك دم" اسم ليس تقليدي ويُجذب الناس لأنه إذا كان تقليدي لن يتعرف عليه أحد، وهناك الكثير من سخروا من الاسم وظنوا إنه شيئ اخر خارج المضمون الأساسي للمباردة .

وهل وجهتك مشاكل بعد إنشاء المبادرة ؟

لا إطلاقاً، فبعد إنشاء المبادرة دعمنا بنك الدم القومي واصبح هناك توثيق بيننا فنحن نسوق للحملات التي تُقام في الشوارع .

وماذا عن حفلاتك المقبلة ؟

توجدة حفلة إصدار الألبوم يوم 2 ديسمبر في كايرو فيستيفال، كما هناك حفلة اخرى لإصدار الألبوم في ساقية الصاوي يوم 15 ديسمبر .

اقرأ ايضاً
القاهرة السينمائي 38- رد غريب من إدارة المهرجان قبل عرض "يوم للستات": عفوا .. لقد نفذت تذاكركم!
تسريب اسماء فنانين! هل يلجأ "القاهرة السينمائي الدولي" إلى طريقة "الصندوق الأسود"؟

(خاص في الفن)- إدارة مهرجان القاهرة تنفي دعوتها سما المصري في حفل الافتتاح