عبر السيناريست تامر حبيب عن سعادته لحضوره مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 38 وخاصة عندما تم تكريم الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وصديقه الممثل أحمد حلمي ومشاهدته لفيلم "يوم للستات".
وكتب تامر رأيه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي Facebook وقال:
"بالامس كان افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي دورة استثنائية مدهونة شجن سببه طبعاً رحيل المبهج محمود عبد العزيز، و الذي يعد من اهم أعمدة الفن السابع بعد مشوار مليان شخصيات سيما في سيما في سيما، و زي ما قلت قبل كدة، انا قررت اروح الافتتاح رغم انفلونزتي السخيفة،.
"ورغم ان زي ماحنا عارفين، مهرجاننا عمره ما شرح نفسنا وبالذات في افتتاحه اللي عادة ما كان فضيحة تترسخ من سنة لسنة، بسبب قلة الإمكانيات، وقلة التنظيم، وقلة الفنانين، بسبب قلة احترامهم وقلة تقديرهم من أول وصول الدعوات بعد يوم الافتتاح، ده لو وصلت، وغيرها و غيرها من أسباب، حتي و لو كان تقصير من الفنانين عشان مابقاش متجني علي المهرجان بس.
"المهم، عفا الله عما سلف بقي و بالذات لأَنِّي الحقيقة لم أندم ابداً بعد ان قررت حضور الافتتاح، و لا سيما انه و لأول مره يتم التأكيد عليا برسالة علي الموبايل منذ اكثر من ٣ أسابيع عشان أحجز اليوم ده للافتتاح.
واضاف" أينعم وصلت متأخر فشخ نظراً لهستيريا الزحام القاهري. بس الحمد لله الوزير إتأخر اكتر مني، و بناء عليه الجماعة استنوني رغم اني وصلت متأخر اكتر من ساعة ونص - نمشيها استنوني - ومن مزايا عدم احترام المواعيد في بلدنا، ان وصولي متأخر ده رحمني من الخمسميت إعلامي و شبه إعلامي و لا إعلامي المرصوصين خلف السجادة الحمرا، ولا سيما ان سيادة الوزير كان جاي في ديلي، فسحبتني احدي فتيات المهرجان بسرعة الي داخل القاعة.
وتابع" ووصل سيادة الوزير، وأظلمت القاعة وخبط لزق كده لقينا قدامنا الشيخ حسني، ومزجانجي، وصلوحة، و هجت، ورأفت، وغيرهم من الوجوه العديده للساحر في فيلم قصير لنقف جميعاً و لا نكف عن التصفيق و البكاء، وحسيت ساعتها ان ربنا انعم عليا باني باشتغل في مهنة بتخلد صاحبها حتي لو رحل. وازداد فخري بمهنتي وتأكدي بتمكنها مني وعشقي لها مع الجميلة نسمة محجوب وهي تشدو بعمالقة الفن السابع هنا وهناك علي أنغام أشهر موسيقي الأفلام والتي أعدها برقة وروعة احمد طارق يحيي، واخرجها ببساطة وشياكة خالد جلال،
واستطرد" وتوالت الفقرات والتكريمات إلى ان ذكرت الجميلة جاسمين اسم المكرم المصري، احمد حلمي، فالتهبت يداي تصفيقاً ودمعت عيناي مرة اخري و انا شايف صاحبي المحترم و هو يلقي بكلامه الذكي الجذاب الذي يؤكد جدارته بهذا التكريم، ومن غير نتفة تاتش بلدي انتهي حفل الافتتاح. ثم استراحة... ثم (يوم الستات).
"و ما أدراكم ما (يوم الستات) الست كاملة اللي بكل حواسها و طاقتها و مشاعرها و جاذبيتها و خبرتها و موهبتها اللامحدودة و اصرارها انها تعمل فيلم مهم قوي و مؤثر قوي و حساس قوي.
"والست الهام التي لا تقل أهمية و عشق للسينما عن اي من رائدات السينما اللي بيتكلم عنهن التاريخ، ناهيك عن الممثلة المذهلة اللي بتخرج منها في كل كادر ، و الست الصغيرة ناهد السباعي اللي بتثبت انها قد النقب اللي شايلاه و قدود و اللي اكيد جدها و جدتها كانوا بيتفرجوا عليها معانا و مش مصدقين ان نودي المفعوصة دي تعرف تعمل كده.
"والست نيللي كريم اللي عندها في الفيلم ده مشهد واحد بميت فيلم مهم، والست هالة صدقي اللي وجودها في حد ذاتة و ذكاء اختيارها في الدور ده بالذات ادي الدور أهمية و تميز، و الست نانسي عبد الفتاح وجة العملة التاني مع كاملة لتصبح دي المخ و دي العضلات واحنا المستفيدين،
"والست ايناس شاهين و الشخصية التي أكدتها في زي كل شخصية في الفيلم، وطبعاً الست الزميلة هناء عطية و اختيارها لموضوع و تناول في شدة الخصوصية و العذوبة و الأنوثة المتميزة. ده بقي غير البهوات: محمود بك حميدة شديد الإمتاع و اللامتوقف عن المفاجأة، و أياد بك نصار في دور عذب و هادئ و جديد عليه، و فاروق بك الفيشاوي وو لده احمد بك الفيشاوي
"وولدي انا احمد بك دَاوُدَ اللي هاتفضل شهادتي فيه مجروحة و فخري به أبدي، و تامر بك كروان الشريك الأساسي في كل هذه المشاعر التي تصيبك من مشهد لمشهد، و معتز بك الكاتب و هذا الايقاع اللي خلقة هو و كاملة للفيلم مع كل القصد و الإصرار ليصيبك و بدون مبالغة كل مشهد بخليط من المشاعر و الأحاسيس يكفوا فيلم كامل و يفيض، و حمدي بك عبد الرحمن و ديكوره اللي أكد احساس انك و انت بتتفرج، لا انت علي ارض الواقع، و لا انت طاير للأخر
واختتم" ولو كنت نسيت حد، فاعذروني، انا باكتب الكلام ده و انا لسة مفتح عنيا، بس انا ما زلت تحت الأسر. أسر يوم و فيلم محسسني قد ايه انا محظوظ اني باشتغل في السيما و مابحبش حاجة في الدنيا قد ما بحب السيما.
اقرأ أيضا
القاهرة السينمائي 38– لهذا السبب لم تحضر ليلى علوي حفل إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
أمينة خليل عن مشاركتها للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي 38: "مكنش حد بيعزمني"
6 لقطات من كواليس افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ38 .. أبرزها سؤال سما المصري وحذاء إنجى علي