كيف يختار أكمل رسلان أغانيه وألحانه؟ لماذا غاب لفترة تقترب من الخمسة أعوام؟ من هو قدوته في الساحة الغنائية؟ هل يفكر في التمثيل؟ ماذا عن الغناء الشعبي؟

أسئلة كثيرة تراودك حينما تسمع اسم أكمل، ذلك المطرب المتميز الذي طرق الأبواب منذ فترة طويلة للغاية بأغنية "مشيت في سكة" ثم "إنت الحب" وصولا إلى أول ألبوماته "لسة قادر" في 2009 و"مش لاعب" في 2011 ليختفي فترة طويلة تقترب من الأعوام الخمسة حتى صدر ألبوم جديد له بعنوان "سايب علامة" في 2016.

بماذا أجاب أكمل على كل تلك الأسئلة السابقة؟ اتجه في الفن لسؤال أكمل تلك الأسئلة وأكثر.

صرح أكمل لـ في الفن: "أضع نفسي دائما مكان الجمهور، وابحث عما يفضله المستمع، إضافة لاختيار الأغنية التي أشعر بها كليا".

وأضاف: "وأقرب مثال على أغنية "لكل جرح دواه"، بكيت أثناء تسجيل الأغنية".

وبسؤاله لماذا غاب كثيرا، أجاب أكمل: "سبب غيابي كان المشاكل الإنتاجية، ودخولي في عدة مشاكل وقضايا شغلني عن العلم، إضافة لعقد الاحتكار الذي كان موجودا مع المنتج السابق وأعاق مسيرتي، كلما كنت أنوي تقديم شيئا ما، يقوم في المقابل برفع قضية تمنعني من ذلك، وعندما برئت نفسي من معظم القضايا المنسوبة لي عدت".

واستطرد: "في بداية ظهوري كنت أعمل بالإعلانات مع طارق نور، وتعلمت منهم حكمة لا أنساها، أن الإعلان الذي يمر بدون مدح أو ذم يعتبر فاشلا، وبمقارنة ذلك بما يحدث معي الآن، فكل تلك القضايا والمشاكل جعلت الناس تتذكر وجود مطرب يسمى أكمل قد عاد للساحة الفنية بعد كل تلك الفترة".

وأردف: "لازال هناك خلافا بيني وبين ذلك المنتج، في الأصل كان هناك 22 قضية ضدي حكمت بـ18 قضية منهم براءة ومازال هناك 4 لم يتم الفصل فيها بعد، لكن موقفي الأقوى".

وتطرق أكمل للحديث حول إمكانية دخوله عالم التمثيل قائلا: "أفكر في ذلك ولكن ليس قبل عام، لأنني أريد استعادة مكانتي وترسيخ وجودي في الساحة الغنائية ثم الدخول لعالم السينما والتلفزيون".

وأتم "قدوتي في الساحة الغنائية هو عمرو دياب بكل تأكيد، الوصول للنجاح صعب لكن الأصعب هو الاستمرار فيه، حقق عمرو ذلك، طيلة مسيرته الفنية واجهته كل أنواع المشاكل، وبكل تأكيد حافظ على مكانته، إنه قدوتي".