في أول حوار لها منذ انفصال براد بيت وأنجلينا جولي، ظهرت الممثلة جنيفر أنستون على غلاف مجلة Marie Claire، وتحدثت عن حياتها الزوجية مع الممثل جاستن ثيرو وعن فترة انفصالها في عام 2005 وخطتها العملية في المرحلة المقبلة.

وقالت أنستون، البالغة من العمر 47 عاما، "لقد تم التعامل مع حياتي الزوجية وطلاقي آنذاك على اعتبار أنها فضائح مخجلة، وجعلوني أشعر بالخزي لعدم وجود صديق في حياتي، حتى جسدي طالته الشائعات، لماذا ننظر إلى النساء من هذا المنظور الضيق الذي يتسبب في حزننا وتدميرنا، ولماذا علينا الاستماع لمثل هذا الكلام؟".

مضيفة: "أعتقد أنني عملت بجد واجتهاد في هذه الحياة وفي هذا المجال، ومن الصعب أن نتجاهل كل ذلك ويتم تصنيفي فقط على أنني شخص حزين ومحروم من الأطفال".

وتطرقت إلى علاقتها بزوجها خاصة بعد الزج باسمها في أخبار طلاق براد بيت وأنجلينا جولي، قائلة "لماذا هذا الشخص مناسب بالنسبة لي، كل ما أعرفه هو أنني أشعر بنظرته إليّ ويحبني بصدق متناهي، وهذا ما يهمني".

وتابعت: "لا يوجد جزء من شخصيتي لا أرغب في الكشف عنه أمامه وهذا يجعلني إنسانة أفضل، كما أهتم لأمره كثيرا، فهو شخص جيد ويؤلمني التفكير في أي شيء يسبب ضرر له".

وعلى الصعيد المهني، أوضحت جنيفر أنستون: "هذا الوقت لم أعد متأكدة من الخطوات التالية التي سأفعلها، فأشعر أنني في مفترق الطرق وأحاول البحث عن ما يلهمني حقًا، فما كان يبهرني في الماضي لم يعد يؤثر في الآن".

واستدركت: "في الوقت الحالي يعد التحدي الأكبر في حياتي هو محاولة العثور على ما يجعل قلبي يغني من داخله".

وحول اختيار أدوارها المقبلة، قالت: "يجب أن أشعر بالحب الشديد للشخصية، وأفكر في أن الأمر سيزعجني إذا لم أجسد هذا الدور، خاصة في هذه الأيام، فقد أصبح من الصعب أن أترك جاستن بمفرده، ولن أفعل ذلك إذا لم يكن الأمر يستحق".