أثار فيلم الرعب The Conjuring، جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الاثنين، بعد عرضه للمرة الأولى على شاشات التليفزيون تزامنًا مع احتفالات الهالوين.
الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية وقعت عام 1971، وتدور قصته حول أسرة روجر بيرون، التي تواجه قوى مرعبة في المنزل والمزرعة المجاورة، فتقرر الاستعانة بالمحققين إيد ولورين وارين، اللذان يعملان بمجال دراسة الخوارق الطبيعية، ليساعدوا الأسرة على محاربة هذه القوى الشريرة.
حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا عند عرضه عام 2013، ووصلت إيراداته إلى 318 مليون دولار أمريكي، حتى قررت الشركة المنتجة صدور الجزء الثاني منه The Conjuring 2، الذي طرح في منتصف العام الجاري.
ونرصد بعض تفاصيل وصور القصة الحقيقية التي تناولها الفيلم، في السطور التالية:
- عائلة وارين:
بدأت عائلة وارين الحقيقية في مجال بحث الظواهر الخارقة للطبيعة، منذ الخمسينيات، إذا قاموا بدراسة ومتابعة أكثر من 4 ألف حالة، واجهت عملية المس الشيطاني وطرد الأرواح الشريرة.
درسا إيد وزوجته لورين، قصة عائلة "بيرون" ومزرعتهم Harrisville، ووصفوا هذه التجربة بأنها كانت الأكثر خطرًا، ورعبًا وأن هذا التحقيق كان مزعجًا لكن هامًا في مسيرتهما العملية، خاصة وأن عائلة "بيرون" عانت لأكثر من 10 سنوات من قوى مرعبة.
وتوفي إيد وارين في عام 2006، لكن زوجته مازالت على قيد الحياة، وتبلغ من العمر 79 عامًا، تظهر من حين لأخر لتتحدث عن التجارب اللاتي عاشوها سويًا. ويشار إلى أن لورين، ساعدت طاقم عمل فيلم The Conjuring، أثناء تصوير الفيلم وأمدتهم بالكثير من المعلومات اللازمة عن القصة الحقيقية.
-عائلة بيرون:
اشترى روجر بيرون وزوجته كارولين، المنزل في يناير عام 1971 وعاشوا فيه لمدة تقترب من 10 سنوات، مع بناتهم الخمس؛ أندريا، نانسي، كريستين، سيندي وأبريل، حتى رحلوا عام 1980.
ونشرت أندريا بيرون، الابنة الكبرى للعائلة، ثلاثية كتب تروي فيها ما شاهدته عائلتها تحت اسم House of Darkness, House of Light. وقالت في حوار لها أن هذا المنزل حدثت فيه العديد من الأمور المرعبة خاصة القبو الذي وصفته بأنه المكان الأكثر برودة ويخرج منه أصوات مخيفة، وأوضحت أن المنزل كان يسكنه الكثير من الأرواح غير المؤذية عدا واحدة تدعي "باثشيبا شيرمان"، كانت الأسوأ.
وحول عدم ترك الأسرة المنزل طوال 10 سنوات، أجابت بيرون أن الجميع يوجهون إليها نفس السؤال، قائلة "يبدو أنه كان علينا أن نعيش التجربة، لنقصها على العالم". ولكن أشارت تقارير أن وضع العائلة المادي منعهم من الرحيل نظرًا لعدم قدرتهم على شراء منزل أخر، بحسب ما ذكر موقع Altered Dimension.
- الدمية أنابيل
يروي المحققان وارين حكاية الدمية أنابيل، التي ظهرت في الفيلم. وهي أن سيدة اشترتها لابنتها "دونا" كهدية في عيد ميلادها، ولكن بعد فترة قصيرة بدأت الفتاة تلاحظ أن الدمية تتحرك، وتظهر بصحبتها قصاقيص ورق عليها كلمات مثل "أنقذونا".
الدمية المسكونة موجودة حاليًا، فى متحف "لورين وارن للغيبيات" فى كونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتفظون بها فى صندوق زجاجى.