يستمر مسلسل The Flash في موسمه الثالث في تأسيس فكرة تقبل "باري ألين" لما فعله بالخط الزمني حينما عاد وخلق نقطة زمنية جديدة بإنقاذه والدته، وكسره لذلك الخط خلق ارتباكا في الخط الحالي عرف بـFlashpoint.
يحتاج المسلسل للكثير من اللحظات الفارقة التي تجذب الجماهير لإنقاذ الموسم خصوصا بعدما خذلوا بعض الجماهير الذين انتظروا موسما أقوى من الموسم الجاري.
لنراجع سويا أحداث الحلقة الثالثة من الموسم الثالث
لكن أولا
تحذير السطور التالية تحرق لك أحداث الحلقة لا تقرأ إن لم تشاهد
"جيسي كويك"
إذا لدينا الآن "جيسي كويك" ربما مختلفة قليلا عما كانت عليه في القصص المصورة لكن بطل سريع أخر ينضم للعرض وربما وفر صناع المسلسل "والي وست" ليصبح بطلا لخطا قصصيا أقوى، أو ليصبح "فلاش" في حالة وفاة "باري ألين".
بطل جديد ظهر في الأحداث وينتظر منه الكثير ولنأمل أن يستمر معنا قليلا، حتى تحيا الحلقات، وليضاف إليهم "والي" الذي وبكل تأكيد أصبح يشعر أنه لا يوجد عدل في الحياة.
"ماجينتا"
بكل تأكيد "ماجينتا" أحد هؤلاء الأشرار الذين تشعر وكأنهم موجودين في الحلقة نظرا لأنه يجب أن يكون شريرا موجودا، لدينا الشرير الرئيسي للموسم وهو "دكتور الخيميائي"، في حين أنها أرسلت لتعترض طريق فريق "فلاش"، عوضا عن هذا انغمست في حربها النفسية.
على الهامش تطورت قصة الحب أخيرا بعد موسمين وحلقتين بين "آيريس" و"باري" ولم يتغير الزمن بعدما قاما بتقبيل بعضهما البعض حتى إنهما تواعدا أخيرا.
"هاريسون ويلز"
لكم يسعد متابعو مسلسل "فلاش" لرؤية توم كافانا على الشاشة أماهم، في هذه الحلقة كانت مخاوفه الدائمة كأب على ابنته "جيسي" من القوى الخارقة محاولا إثنائها عن استخدامها، ومطالبا الثنائي "سيسكو" و"سنو" بالحديث معها.
لسنا متأكدين بعد أن المسلسل يحتمل ظهور "كيد فلاش" لكن "جيسي كويك" قدمت إضافة مطلوبة في ذلك الوقت بالتحديد، من الجيد أن نرى "جيسي" تحصل على فرصتها خلال الحلقة.
"دكتور الخيميائي"
على الرغم من أن الموسم الماضي كان يؤسس منذ بدايته لظهور "زووم" وتباعا بحلقات من الرعب خصوصا من الجزء الثاني من الموسم والذي حمل مشاكل أكثر وأكبر.
لكن ما نراه مع "الخيميائي" العكس كليا في بعض الأحيان نشعر وكأن الفريق يتجاهله غير مكترث له، فقط يتم ذكره مرة أو اثنين، خط "زووم" القصصي كان أكثر من رائع، وقدم لمحات خطفت أنفاس المشاهدين.
وعلى الرغم من كل ذلك لم نرى شريرا بعد في المسلسل كان كتوم كافانا في دور "هاريسون ويلز" أو "ريفرز فلاش" في الموسم الأول، لقد كان أكثر من رائع، لذا قد يخسر المسلسل انجذاب جماهيره وحالة التأهب التي يحاول صناعه بنائها وذلك بسبب ضعف تقديم شخصية "الخيميائي" حتى الآن وأيضا قلة اهتمام أبطال المسلسل بذكره.
لم تكن الحلقة الثالثة قوية أو قدمت شيئا إضافيا سوى فيما يخص "جيسي" وعلاقة "آيريس" مع "باري" غير ذلك ما تم تقديمه بدا وكأنه مجرد حشو زائد.
اقرأ أيضا
في عيد ميلادها الـ49.. جوليا روبرتس صاحبة أجمل ابتسامة هوليوودية.. ما سر ضحكتها الشهيرة؟
8 أفلام للمراهقين استلهمت أحداثها من مسرحيات وليام شكسبير
بعد تسريبها.. ننشر أحداث الحلقات الـ7 من الموسم الجديد لمسلسل Game Of Thrones