هيفاء وهبي ترد على اتهامات تأليفها لحادثة محاولة اختطافها في باريس

نهال ناصر

نهال ناصر تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أكتوبر، 2016 | آخر تحديث:

هيفاء وهبي

أصيبت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بخيبة أمل بعدما وجدت أن بعض الصحف والمواقع والبرامج العربية تتهمها بتأليف وفبركة واقعة محاولة خطفها في باريس.

فبعد أن أعلنت هيفاء عبر حسابها الموثق في تطبيق "Snapchat" عن تعرضها لمحاولة اختطاف على يد سائق السيارة التي كانت تستقلها، فوجئت ببعض المواقع والبرامج تكذب ما قالته، خاصة بعدما لم تُظهر هيفاء أوراق رسمية من تقديمها لبلاغ في الشرطة الفرنسية.

وعبر حسابها في تطبيق "Snapchat" نشرت هيفاء صورة من رسالة من شرطي فرنسي يخبرها بسير التحقيقات، كما نشرت مقاطع صوتية لها تتحدث فيها عن الاتهامات التي طالتها بفبركة الواقعة.

وردت هيفاء على منتقديها وأكدت أنها لم تستغل الحادث وإن كان غرضها أن تكون حديث الناس، كانت ستقبل بكل العروض التي أتت لها للحديث سواء في لقاء صحفي أو تلفزيوني، ولكنها فضلت الجلوس في منزلها وانتظار التحقيقات.

كما نشرت هيفاء صورة من التحقيقات في الشرطة الفرنسية للحادثة عبر حسابها في موقع التغريدات القصيرة Twitter.

كما كتبت تغريدة موجهه كلامها لكل من كذبها قالت فيها:

"حادثة باريس اخافتني ولكن محاولة تشويه سمعتي وتكذيبي سوف تخيفكم ولساني عندما ينطق بالحقيقة يقطع رؤوس كل الأقلام والألسنة الكاذبة".

وكان برنامج "Et بالعربي" في تقرير له عن حادث محاولة اختطاف هيفا، أكد أنه لم يتم تقديم بلاغات في الشرطة الفرنسية باسم هيفاء وهبي، وقدم بعض التحليلات أن هيفاء اختلقت هذه القصة لتلفت الأنظار إليها ولتتشبه بما حدث مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان بعد أن تم سرقتها في باريس.

وكانت هيفاء أعلنت صباح الجمعة 21 أكتوبر الجاري، عن تعرضها لمحاولة خطف فور وصولها إلى باريس، وأخبرت هيفاء جمهورها عن تواجدها في قسم الشرطة لتقديم بلاغ بعد محاولة سائق السيارة خطفها بغرض السرقة.

كما طلبت هيفاء من أصدقائها وجمهورها وأي شخص سيذهب إلى باريس أن يكون حذر لأن الشارع هناك يوجد به الكثير من حالات السرقة.