طلب بسيط كان من المفترض أن يفعله الممثل روبرت دي نيرو، وهو أن يجلس أمام الكاميرا ليدعو الأمريكيين إلى المشاركة في اختيار رئيس البلاد، إلا أنه لم يتمالك نفسه وحول الفيديو إلى وابل من السباب في حق المرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وقال بطل Raging Bull أمام الكاميرا: "إنه غبي بشكل واضح. إنه مغرور، إنه كلب، إنه خنزير، مغفل لم يقم بواجبه المنزلي، لا يهتم. إنه أحمق. كولين بول قالها بشكل أفضل: إنه كارثة قومية. إنه إحراج لهذه الأمة".
وتابع: "الأمر جعلني حزين جدا أن هذه الأمة وصلت إلى مرحلة أن هذا الغبي، هذا التافه، انتهى به المطاف لما وصل له. إنه يتحدث عن أنه يريد لكم الناس في وجوههم. حسنا. أود أن ألكمه في وجهه. هل هذا شخص نود أن يكون الرئيس؟ لا أعتقد ذلك. ما أهتم به هو اتجاه هذه البلد. وما أنا قلق منه جدا جدا أنها ربما تسلك في الاتجاه الخاطئ مع شخص مثل دونالد ترامب. لو تخافون على مستقبلكم صوتوا لأجله".
ورغم أن الشركة المنتجة للحملة الدعائية ترى أن الفيديو لا يمكن ضمه إلى الحملة بسبب طبيعتها المحايدة في نصح المصوتين على المشاركة الفعالة في الانتخابات، إلا أنها رأت أن الفيديو يستحق أن يراه الناس ويتداولونه بينهم، حسب ما ورد في صحيفة The Independent.
وقال توم مكارثي الذي أخرج مقطع الفيديو لـ دي نيرو: "عندما حضر روبرت دي نيرو لتصوير الفيديو، أراد أن يشارك رأيه حول مشاعره تجاه دونالد ترامب"، وأكد مكارثي أن كل ما فعله أنه سأل دي نيرو نفس السؤال الذي وجهه للفنانين المشاركين في الحملة: "ما الذي تهتم به؟" فكانت هذه إجابته.