ربما لم نشاهد أي شخص يقتل خلال أحداث مسلسل "مستر روبوت" بعد، لكن الحلقة التاسعة من الموسم الثاني تبدل كل شيء، ليواصل صناعه مفاجأتنا أسبوع تلو الأخر مع تصاعد وتيرة الأحداث.

حلقة هذا الأسبوع كانت مخيفة للغاية خصوصا إن شعرت بالخوف مع عدم وجود ما يدعو لذلك فعلا، أترى؟ الموضوع معقد للغاية في حلقة كشفت لنا الكثير من الأشياء الغامضة مثل لماذا سجن "إيليوت"؟

لنراجع سويا أحداث الحلقة التاسعة من مستر "روبوت"

تحذير السطور التالية تحرق لك أحداث الحلقة، لا تقرأ إن لم تشاهد

"إيليوت" في السجن

الآن علمنا منذ اللحظات الأولى لماذا دخل السجن، تم الإبلاغ عنه لسرقة كلب واختراق حاسوب صديق طبيبته النفسية السابق، وتم حبسه لمدة 18 شهرا، اعترف "إيليوت" بأنه مذنب في مشهد مجنون أمام القاضي، في محاولة يائسة منه لكي ينعزل عن كل شيء.

لكن كما عودنا المسلسل لا تستمر الأمور بسيطة على هذا النحو، فور خروجه ورؤيته لـ "دارلين" شعر "إيليوت" أن شخصية "مستر روبوت" تستحوذ عليه مرة أخرى.

تجلت روعة المشهد حينما نقل إلى المشاهد إحساس عدم الراحة، في الارتباك الذي حدث بين "مستر روبوت" و"إيليوت"، ليخرج لنا مشهد أشبه بالصدمة العصبية ويجعل المشاهد غير مستقر مع كل ما يحدث.

الآن "إيليوت" يأمل في إعادة مجموعة المخترقين معا، وذلك للتصدي ربما لـ"وايت روز" وجيش الظلام في المرحلة الثانية، الآن عليه أن يتحد مع "مستر روبوت"، لكن بعد ما رأيناه وما حدث أمام "دارلين" و"سيسكو" قد يكون الوضع مقلقا للغاية.

"أنجيلا"

انشغلت "أنجيلا" هذا الأسبوع في عملية اختراق معتمدة على أحد أجهزة جماعة المخترقين لكي تسرق معلومات من "إي كورب" لتسريب مادة كيميائية سامة في بلدتها.

طوال الوقت تشعر وكأن "أنجيلا" تعيش في كابوس، خصوصا حينما ظهر المدير التنفيذي لـ"إي كورب"، ليس لديه أي شيء سوى رغبة في تدمير النظام للحصول على الأموال والوصول للقمة.

على الهامش

حتى الآن أبرز شخصية في الموسم الثاني هي "تايلر ويليك"، الاسم يتردد كثيرا، الشخصية تقدم بأكثر من طريقة ومن المتوقع أن يعود في لحظة ما خلال الموسم الجاري، حتى الآن يضفي الكثير من الغموض على الأحداث لكن بعد كل تلك المقدمات الطويلة، ظهوره يجب أن يكون قويا وإلا فستكون خيبة أمل كبيرة.

"أنجيلا" الآن في قلب اللعبة بين "برايس" و"وايت روز"، من الواضح أنهما توقعا أنها ستسرق المعلومات الخاصة من الشركة وتسلمها للجهات المختصة؟ ربما.

الآن خرج "إيليوت" واكتملت الأركان واقتربنا من نهاية الموسم الثاني، ربما تصاعدت وتيرة الأحداث وتكشف كل شيء وبلغ الجنون مداه، لذا علينا أن ننتظر النهاية ولنتمنى ألا تخيب آمالنا.