بعد تضارب الأقاويل حول تعدي أن مرتضى منصور هو الذي تم ضربه في شجار مع المذيع إبراهيم فايق وأقاويل أخرى حول أن العكس هو الصحيح، قرر أحمد درويش، رئيس التحرير بقناة ،CBC أن يروي حقيقة ما جرى.
وكتب أحمد درويش عبر حسابه الشخصي على موقع Facebook: "تم تسجيل الحلقة بدري ساعتين مع كابتن رمضان السيد وبعدما خلصنا وكل شخص ذهب ليركب سيارته أو مع أحد أصحابه وجدنا مرتضى منصور يقف أمام القناة وخلفه سيارتين بها وحيد ابن اخته وبعض البلطجية، وسأل شخص واقف أمام القناة على إبراهيم فايق وعرف أنه مشي منذ قليل لأن الحلقة كانت مسجلة".
وتابع: "فجأة بدأ مرتضى يتحرك وعندما وجدني أقف مع أحمد الهواري مراسلنا الصحفي في الزمالك وزميلنا عمرو حسن، نادى علي الهواري وشتمه بصوت عالي جدا أكثر مرة وقال: هو فين يا هواري؟ وسب الهواري.
واستكمل: "المهم تجمع عدد كبير فوق 30 واحد من معدين وإنتاج وأمن واخراج cbc وسي بي سي إكسترا وبدأوا في التحرك نحو سيارات مرتضى الذي مجرد ما رأوا الناس جروا مثل الدجاج، خصوصا أنهم كانوا واقفين علي منزل بين صدي البلد وcbc ".
وأضاف: " هذه كل الحكاية لأنني شاهدت ناس كاتبه إن مرتضي ضرب وناس كاتبه مرتضى تعرض للضرب وكلام فاضي. مرتضي جعجع ولما وقفنا له انطلق بسيارته علي سرعه 200 ولا شوماخر بطل السيارات ".
واختتم: "المهم إن مرتضي خاف يأتي وحده وأحضر بلطجية لأنه خائف والمهم أن هو كان يعرف وهو في المحور أن ابراهيم فايق ذهب، لكنه صمم أن يحضر لكي يعمل نمرة"، ثم وعد أصدقائه ومتابعيه بنشر فيديو لهروب مرتضى.
ومن المعروف أن إبراهيم فايق كان قد توعد مرتضى منصور وتحداه بأن يأت إلى موقع تصوير برنامجه وحده، مؤكدا أنه مجرد شخص يجعجع فقط.
وكان مرتضى منصور قد سب إبراهيم فايق وتوعده بأن يضربه بالجذاء داخل الأستوديو.