تبدأ أحداث الموسم الثاني من مسلسل Mr. Robot بعد مرور شهر من إسقاط النظام المالي وإشاعة الفوضى كليا به، "إيليوت" خارج التغطية ويختبئ لدى والدته، أما بقية مجموعة المخترقين فهم يتحركون كالمجانين في "وول ستريت" فمن سيعودة مرة أخرى؟
في الموسم الأول استيقظ "إيليوت" وهو لا يتذكر أي شيء، لكنه كان يعرف أن العملية الكبيرة نجحت وتم مسح الديون، في الجهة الأخرى "أنجيلا" أصبحت تركز كليا في مؤسسة "إيفيل"، فكيف كانت ضربة البداية؟
لنراجع سويا أحداث الحلقتين الأولى والثانية للمسلسل.
تحذير السطور التالية تحرق لك أحداث الحلقتين لا تقرأ إن لم تشاهد.
استيقظ لتنام مرة أخرى
كانت تلك ملخص أحداث بداية الحلقة، مع مرور شهر على نجاح العملية واسقاط أكبر أنظمة العالم، لنرى النظام الرأس مالي يتخبط وينهار، بطلنا "إيليوت ألدرسون" يستيقظ في مخبأه لدى والدته في حجرة يكرر نفس ما يفعله كل يوم، ينام ويقوم يخرج لتناول الإفطار ثم يعود ثم للغذاء ثم يعود، الكثير من الروتين، يحاول السيطرة على نفسه قليلا، لكن كالعادة لن يفلح الأمر.
في نهاية الموسم الأول علمنا أن "إيليوت" لديه مشاكل نفسية معقدة للغاية، أحدها نابعة من شخصيته والتي قادته للانضمام لمجموعة المخترقين، الموسم الثاني بدأ بالتركيز على تلك المشاكل.
رأيناه يتحدث لطبيبته النفسية "كريستا"، واكتسب صديقا جديدا هو "ليون" الذي يحب مشاهدة مسلسل Seinfeld.
هدف "إيليوت" الآن هو الانتهاء من "مستر روبوت" يحاول البقاء بعيدا عن كل شيء آملا في التخصل منه، بدا وكأنه ينجح فعلا، إلى أن ظهر "مستر روبوت"، ونراه بمسدس يهدد "إيليوت" بأنه سيطلق الرصاص على رأسه إن لم يعد لسابق عهده، وينفذ تهديده، بالطبع ينزل الكثير من الدم من رأس "إيلي" لكنه لم يمت لا داعي للقلق، لكن علامتنا هنا هو أنه فقد السيطرة ومحاولاته قد فشلت.
الأخبار
في مكان أخر نسمع الجميع يتحدث عن "ويليك" بما فيهم باراك أوباما، لكن هل يعرف أحد أين هو "ويليك"؟ حتى "إيليوت" لا يتذكر ذلك، بعد ذلك نرى "إيليوت" يسحب مسدس من ماكينة صنع الفشار، لكن لا نعلم بعد ما حدث.
زوجة "ويليك" لم تضيع وقتها وقعت في الحب، و"فيليب برايس" لم يتغير عما كان عليه في الموسم الأول، يريدونه أن يستقيل، لكنه لن يفعل ذلك بالتأكيد.
أيضا "جيديون" رئيس "إيليوت" القديم في العمل وجد مقتولا، أحدهم أطلق الرصاص عليه في رأسه، لكن لا أحد يعرف من هو أو ماذا حدث له أيضا.
"دارلين" حاليا هي قائدة مجموعة المخترقين، وتلك أخبار سيئة، لأن ذلك يعني أنهم من دون خطة أو استراتيجية محددة، سيتحركون بعشوائية كبيرة، هي تعرف فقط أن النظام يحارب من أجل العودة، وأن المخترقين في الجانب الخاسر، لكنها لا تعلم ما خطوتها التالية بعد.
"أنجيلا"
حاليا هي مديرة العلاقات العامة في "إيفيل"، تحاول حل المشاكل ببساطة، إضافة إلى مقابلتها للمحامي الذي حاول مساعدتها في الموسم الأول، يبدو أنهما لم يعودا على وفاق لأنها قالت له إنه لم يقدم لها الكثير مثلما فعلت هي.
عاد المسلسل بطريقة مشوقة، وإضافة للأحداث في الموسم الأول مع حلقتين مترابطتين، معركة قوية سيخوضها "إيليوت" هذه المرة مع عقله أولا قبل النظام.