مؤلف "الأسطورة" يكشف عن مفاجأة تخص اسم المسلسل

يارا عماد

يارا عماد تاريخ النشر: الجمعة، 15 يوليو، 2016 | آخر تحديث:

مشهد من مسلسل الأسطورة

استضاف الإعلامي خيري رمضان في برنامجه "ممكن" والذي يعرض على قناة cbc بعض صناع الدراما الرمضانيه لهذا العام.

وكان ضيوف خيري رمضان هم السيناريست محمد رجاء مؤلف مسلسل "فوق مستوى الشبهات" والسيناريست محمد عبد المعطي مؤلف مسلسل "الأسطورة" والسيناريست وائل حمدي مؤلف مسلسل "سقوط حر"، والناقد عصام زكريا،

في البداية علق الناقد عصام زكريا على الكم الهائل من المسلسلات التي شاركت في السباق الرمضاني لهذا العام وعبر عن إعجابه بمسلسل "أفراح القبة" لما تضمنه من أحداث درامية مشوقة بعد الحلقة الثالثة ولكنه انتقد الاعلانات التي كانت مبالغ فيها موضحا أن السباق الرمضانى بدأ من الليلة الأولى.

أما وائل حمدي مؤلف مسلسل "سقوط حر" فقال إن الجرعة النفسية بالمسلسل كانت زيادة وأنه استهدف البحث فى النفس البشرية معترفا أنه مسلسل ثقيل على المتلقي وأن من ساعد على نجاح الشخصية بهذا الشكل هى النجمة نيللي كريم مؤكدا أن وجودها قوي لأنها تُحمل من تعمل معهم المسؤولية لأنها نجمة أولى وممثلة قديرة تفرض على من يكتب لها أن يُخرج منها أكثر.

وأشار حمدي إلى أن المسلسل كان قصة مريم ناعوم وكان هناك اتفاق بينها وبين جمال العدل في المسلسل ثم شارك معهم بالمعالجة والكتابة
مضيفا أن الفكرة كانت أن إيقاع المسلسل سيكون إيقاع حالة "ملك" والتي جسدتها نيللي كريم وأن المسلسل كله كان يأخذ في البداية هذا الإيقاع وعندما بدأت حالتها تتحسن بدأ المسلسل بإيقاع آخر درامي له علاقة بالحياة فالفكرة قائمة على أساس جريمة نابعة من الحياة.

ثم انتقل خيري بالحديث للسيناريست محمد رجاء مؤلف مسلسل "فوق مستوى الشبهات" وقال رجاء إن ظهور يسرا بهذة الشخصية الشريرة هذا العام هو قرار من جمال العدل موضحا أن يسرا كان لديها تصور مختلف للشخصية فتحول من مسلسل بوليسي إلى مسلسل إجتماعي نفسي فالمسلسل ليس عن جريمة قتل لمعرفة القاتل.

فالقاتل معروف من الحلقة الأولى لذلك تم التركيز على الدور الاجتماعي النفسي لذلك تم استشارة الدكتور نبيل القط لأنها شخصية ليست مريضة نفسية بالمعنى المتعارف علية فهى ذكية للغاية وعدوة لنفسها ودائما تقع في أخطاء على الرغم من ذكائها مشيرا إلى أن كل ما كان يشغله هو الظهور بعمل درامي مسلي لذلك تم التركيز على أحداث عادية، فالدراما هى من دفعته للكتابة وليس هو من حرك الكتابة معلنا أنه بدأ كتابة المسلسل في نصف فبراير وانتهى منه في أخر أسبوع من رمضان.

أما عن محمد عبدالمعطى مؤلف مسلسل "الأسطورة" فأشاد بموهبة محمد رمضان وقال إن النجاح الذي وصل إليه غير معتاد في هذا السن الصغير موضحا أن أسطورة محمد رمضان هى السبب في نجاح المسلسل بنسبة 60% مشيرا إلى أن رمضان هو من اختار اسم الأسطورة ولو كان اختار اسم آخر غير "الأسطورة" لاختار اسم "هذا ما جناه اخى" مؤكدا إنه لم يقدم قدوة بالمسلسل.

وأشار عبد المعطي إلى أنه كان واثقا من نجاح المسلسل ولكن ليس بهذا الشكل ليصل إلى تجسيد شخصية "رفاعي الدسوقي" على الملابس والميداليات، وعن سؤال خيري حول عن قبوله بإختيار زوجة المخرج لمساحة مشاهدها فرد عبد المعطي أن رمضان لم يتدخل ولكنه يشارك بأراء استشارية وكذلك باقي فريق العمل مؤكدا أن محمد رمضان يتعامل بمبدأ العمل الجماعي وليس النجم.

وعن حقيقة تسريبات الحلقة الأخيرة من المسلسل أكد عبد المعطي أنه بالفعل تم تسريب حلقات ولكن كان هناك تسريب خطأ وتسريب أخر صحيح ولم نمتلك الوقت لتغيير الأحداث.

وقالت الفنانة صفاء الطوخي في مداخلة هاتفية من البرنامج أن مسلسل "سقوط حر" هو من أحب الأعمال لها رغم مشاركتها في أعمال أخرى ولكن "سقوط حر" ركز على شخصية الأم التي ترق بين أولادها وأن نيللي كريم كانت مبدعة في المسلسل فهى أخلصت للشخصية.

وفي نهاية الحلقة أوضح الناقد عصام زكريا أن هناك تغيير في الدراما هذا العام فمن الجديد أن يوافق البطل على موته في النهاية معتبرا أنه تم استهلاك الافكار لنهاية المسلسل بوجود البطل وأنه لابد بعد كل هذا الشر موته في النهاية لتحقيق العدل وكسب تعاطف الجمهور ولكن من المنطقي المحاسبة على كل تلك الجرائم التي تم إرتكابها.

وعن رأيه في المسلسلات الثلاثة أشاد زكريا بمسلسل "فوق مستوى الشبهات" مؤكدا أنه الأفضل على الأطلاق، أما عن "سقوط حر" أوضح زكريا أن المشكلة هي الدخول في الدراما من أول حلقة وكان لابد من التمهيد على الأقل في أول 4 حلقات وأن هذة المشكلة تواجه كثير من الكتاب لدخوله في الدراما من أولى الحلقات لجذب انتباه الجمهور فأما أن يستمر على نفس الإيقاع في الأحداث الدرامية أما أن يقع.

أما عن مسلسل "الأسطورة" قال زكريا أن هناك فجوة بين مهاجمين الأسطورة والجمهور الذي أحب العمل وهذة الفجوة هى أذواق الجمهور التي تتسع أحيانا وتقترب مرة أخرى مشيرا أن تلك الفجوة بحجم المستوى الاجتماعي والثقافي فهناك فئة ضد ترفض التمثيل بهذا الشكل موضحا أن المشكلة في المجتمع وليس في الأسطورة فالأسطورة هو مرايا تعكس المجتمع.