نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الثلاثاء، 7 يونيو، 2016 | آخر تحديث:
عادل إمام

إذا كنت غير متابع لأخبار المسلسلات ولا تعرف قصتها، وشاهدت وعرفت أن النجم عادل إمام سيجتمع من جديد مع النجمة لبلبة في مسلسل، وظننت أنك سترى جزء ثانيا من مسلسل "صاحب السعادة" فأنت مخطئ.

فمسلسل "مأمون وشركاه" يختلف عن "صاحب السعادة"، ولكن الغريب أن هذه الاختلافات يمكن حصرها لنجدها على النقيض منه تماما.

فما كنا نراه في مسلسل "صاحب السعادة" سنرى نقضيه تماما في "مأمون وشركاه"، وسنعرض بعض النقاط التي رصدناها في اختلافات بين المسلسلين:

البخل

قدم عادل إمام في مسلسل "صاحب السعادة" شخصية الأب المسرف والذي لا يبخل عن أسرته بأي شئ حتى وإن وصل الأمر به إلى أن يفلس.

أما في "مأمون وشركاه" فإن عادل إمام شخص بخيل للغاية، رغم إمتلاكه للمال إلا أنه يعيش في فقر شديد، ويذهب ليأكل عند أصدقائه حتى يوفر.

لبلبة

كانت لبلبة في مسلسل "صاحبة السعادة" تشع حياة وبهجة، فهي سيدة تهتم بنفسها وشكلها وملابسها.

أما في "مأمون وشركاه" فهي سيدة عجوز ملامح الزمن وقساوته وما تعيشة من فقر وبخل مع زوحها يظهر عليها، سواء في ملابسها أو شكلها أو مشيتها.

الابناء

في مسلسل "صاحب اسلعادة" لم يكن لعادل إمام أي ابناء ذكور، فكان جميعهم فتيات.

أما في "مأمون وشركاه" فهو لديه من الابناء الذكور ثلاثة، ولدية ابنة واحدة.

علاقته بأولاده

في "صاحب السعادة" كان بناته وأحفاده يعيشون معه في نفس المنزل، وحتى عندما خسر منزله الفخم، ذهبوا معه إلى المنزل القديم وتكاتفوا جميعا، لأن الحب يجمعهم.

أما "مأمون وشركاه" فهو شخص ذو قلب قاسي، ابنائه جميعا تركوه وهو يقاطعهم منذ سنوات، يعيشون في الخارج ولا يعرف شئ عنهم وحتى لا يتصل بهم.


المنزل

في "صاحب السعادة" عندما أعلن إفلاسه وترك منزله في الحي الراقي، وذهب إلى حي شعبي عمل هو وأسرته على تحسين وضع المنزل، فقاموا جميعا بتنظيفه وإعادته كالقصر الجميل.

أما في "مأمون وشركاه" فهو يعيش في منزل كل الآثاث به مقطع، ويبدو كالمنزل المهجور، لا يوجد به الكثير من الإضاءة.

طالع أيضا:

صدمة لعادل إمام.. تسريب الـ 5 حلقات الأولى من مسلسل "مأمون وشركاه" عبر الإنترنت

قبل عرضه مسلسله "مأمون وشركاه" نفتش في رصيد عادل إمام (1).. إفيهات لا تنسى

قبل عرض مسلسله "مأمون وشركاه" نفتش في رصيد عادل إمام (2).. أفلام تحكي زمناً

قبل عرض مسلسله "مأمون وشركاه" نفتش في رصيد عادل إمام (3) .. رحلة مع الصديق المشاغب