نجاح كبير حققه النجم عمرو دياب طوال مشواره الفني الذي يمتد إلى أكثر من 30 عاما، فهو مازال يتربع على عرش النجوم المصريين والعرب، محافظا على صوته وشكله ومظهره وأيضا نجاحه الغنائي.
لكن رغم كل ذلك هناك بعض الأصوات التي تخرج بين حين وآخر لتقول إن عمرو دياب ليس مطربا، بل هو مغني فقط، وأنه لا ينبغي أن نضعه في قائمة واحدة مع المطربين.
ومن الطبيعي وسط ذلك النجاح أن نجد إشادات كثيرة للنجم الأكثر شهرة في الوطن العربي عمرو دياب، لكن اللافت للنظر أن هناك من يهاجمه رغم ذلك النجاح واضعا مرادفات لكلمة مطرب مثل مغني حتى يبدو أقل قيمة، فيما وصفه البعض بأنه مطربا شعبيا، وقال آخرون إنهم يرفضون العمل معه.
كان أخر هؤلاء المطرب السعودي محمد عبده صاحب أغنية "الأماكن" الذي قال خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"، أنه يرى أن عمرو دياب صاحب صوت سليم لكنه مغني فقط وليس مطرباً، وأكد محمد عبده أن عمرو دياب يقر بهذا الكلام، ويعترف به، فهناك فرق شاسع بين الطرب والغناء.
وليس محمد عبده وحده حيث سبق أن قال ذلك الموسيقي حلمي بكر في أكثر مناسبة منها أثناء حلوله ضيفا بالعديد من البرامج الفضائية حيث يرى من وجهة نظره أن عمرو دياب ليس مطربا ويصفه تارة بالمغني وتارة أخرى بالمغنى الشعبي، وأنه يتميز فقط باستخدام ذكائه للاستمرار طوال تلك السنوات، مثلما كان يفعل عبد الحليم حافظ الذي وصفه بأن صوته لم يكن من أحلى الأصوات في الساحة وقت ظهوره لكنه عرف كيف يستخدم موهبته.
كما أن هاني مهنى كان له رأي خاص في عمرو دياب حيث يرى أنه ليس مطربا، ويرفض التلحين له، وذلك خلال لقاءه ببرنامج "الجريء والبريء".