محمود عبد الحكيم
محمود عبد الحكيم تاريخ النشر: الأربعاء، 27 أبريل، 2016 | آخر تحديث:
المطربة الإماراتية أحلام

هذا لا يحدث كثيراً .. لن تشاهد المطربة الإماراتية أحلام تعتذر لأحد كل يوم، لكن بالفعل هذا حدث عندما اعتذرت نجمة الخليج الأولى، حسب وصفها، عن وصفها للبنان بأنها دولة مليئة بـ "الزبالة".

المطربة المثيرة للجدل خرجت فى برنامج "ET بالعربى" لتعتذر عن وصفها، مؤكداً أنها كانت تقصد بعض الإعلاميين اللبنانيين فقط، ولكنها لم تقصد إهانة الشعب اللبنانى، على الرغم من أن المشكلة مر عليها حوالى شهر، فما السبب فى ذلك؟

بالتأكيد خسرت أحلام الكثير خلال الفترة الماضية، فالبداية كانت مع إيقاف برنامجها "الملكة" على قناة دبى بعد أولى حلقاته، بعدما تم إتهامها بإهانة المشتركين والتكبر عليهم، ثم الهجوم اللبنانى عليها بعد إهانتها للبنان، بالإضافة إلى صراعها المستمر مع نجمات الخليج على لقب "مطربة الخليج الأولى"، أضف إلى ذلك بدء تسرب الأخبار عن إستغناء إدارة MBC عن المطربة الإماراتية وإستبدالها بمطربة أخرى خلال الفترة المقبلة، كل ذلك دفع أحلام للتراجع قليلاً عن كبريائها المعتاد وإعتذارها.

الدافع الأساسى وراء الإعتذار هو رغبتها فى الحفاظ على أخر ما تبقى لها من مصدر قوة، وهو برنامج Arab idol، فقد كان من الصعب إستمرارها بعد إهانة اللبنانيين، خاصة وأن البرنامج يتم تصويره فى ستديوهات المجموعة السعودية فى لبنان، مع مطالبة اللبنانيين بمنع دخولها لبنان، أضف لذلك وجود مطربين لبنانيين معها فى لجنة التحكيم وهما وائل كافورى ونانسى عجرم، إضافة إلى أن الجمهور الذى يحضر التصوير لبنانى، وكذلك أغلب فريق العمل فى الاستديو ومسئولى إدارة MBC لبنانيين، فالأمر أصبح صعباً.

كل ذلك جاء مع وجود ترسبات قديمة بين أحلام وإدارة MBC، كان سيتم إستبعاد أحلام بسببها بعد الموسم الأول من البرنامج، لولا تدخل زوجها مبارك الهاجرى، وتم إنهاء الأمر فى الكواليس قبل خروجه للنور.

لذلك فإن الأمر الذى جعلها تتراجع وتعتذر هو رغبتها فى إحتفاظها بمكانها فى البرنامج الأكثر شهرة فى الوطن العربى، حتى أن لهجتها فى الحديث خلال التقرير المنشور تؤكد ما تسرب حول وجود مفاوضات بين MBC وأحد المطربات لتحل محلها، بعدما أكدت أنه من الممكن ألا تكون متواجدة فى الموسم القادم من Arab idol.

فهل تكون أحلام موجودة فى الموسم الجديد من Arab idol؟ أم سيتم إستبدالها بمطربة أخرى أكبر منها إسماً من إحدى دول شمال إفريقيا؟ .. هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.