أثارت الراقصة الاستعراضية سما المصرى الجدل خلال الساعات الماضية بسبب صور منشورة على صفحتها على موقع الصور الشهير "إنستجرام" تظهر فيها شبه عارية، الأمر الذى أثار اللغط والتساؤل عن مدى صحة الصور من عدمها، ولماذا تقوم سما بنشر مثل تلك الصور.
سما ظهرت بعد ذلك فى أكثر من تصريح مؤكدة تارة أن الصفحة التى نشرت الصور لا تخصها وإنما صفحة مزيفة، وأعربت عن دهشتها من كيفية وصول تلك الصور إلى الشخص الذى نشرها.
وبعد ساعات عادت سما لتؤكد فى تصريح أخر أن الهاتف الخاص بها تمت سرقته وكان يحتوى على تلك الصور، وهو ما أثار دهشة المتابعين، إذ أنها كانت قد قالت سابقا أنها لا تعلم كيف وصلت الصور إلى هذا الشخص.
وعلى الرغم من تصريحاتها بأن الحساب على "إنستجرام" لا يخصها، فإنها لم تتقدم حتى الآن ببلاغ رسمي ضد منتحل شخصيتها، علما بأن الحساب المزيف - على حد وصفها - مازال ينشر صورها الخاصة، وهو ما جعل بعض المتابعين يشكون في أنها هي من نشرت الصور للفت الانتباه إليها.
التصريحات المتضاربة لسما المصري أثارث ضدها عاصفة من الانتقادات بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع اعتقادهم أنها هي من أرسلت هذه الصور لبعض المقربين من أجل الشهرة، ويستشهد هؤلاء بالمواقف السابقة المثيرة للجدل التي قامت بها سما المصري لتسليط الضوء عليها مثلما قامت تارة بكسر "قلل" أمام الكاميرات "احتفالا" بحل مجلس الشعب المصري في "يونيو ٢٠١٣"، وتارة أخرى عندما كسرت "زيرا" بعد رحيل السفيرة الأمريكية آن باتروس في "سبتمبر ٢٠١٣".
شاهد سما المصري تكسر "زيرا" أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بعد رحيل السفيرة آن باتروس