دافع الفنان ظافر العابدين عن ظهوره نصف عار في فيلم بريطاني، وقال إن ما جعله يقبل بهذا الفيلم هو الدور والقصة التي يطرحها الفيلم.
وكان الفيلم البريطاني يناقش قضية سجن أبو غريب وتعذيب المواطنين فيه، وأكد ظافر أن الفيلم كان مهم وفاز بجائزة أحسن فيلم بريطاني لعام ٢٠٠٨، وحاز الفيلم على جائزة"أحسن فيلم هادف" من منظمة حقوقية، كما فاز بجائزة "أحسن فيلم" في مهرجان روتردام السينمائي الدولي في هولندا.
وتابع: "تم منع عرض الفيلم في التلفزيون البريطاني لفترة، لأن الجيش البريطاني رفض ظهور جنوده في فيلم بصورة سلبية، وأن طريقة تعذيبهم وحشية لمواطنين أبرياء".
واستكمل: "لم أفكر في رأي أحد أو رد الفعل عربيا لأن الفيلم تكلم عن قضية هامة عاشها ناس أبرياء، كما كان الدور محوريا ومهما ويتناول القضية بصورة صحيحة، ويناقش موضوع كنا نحن أنفسنا نسيناه".
وتطرق ظافر إلى بداياته الفنية في العمل الفني بعد تعرضه للإصابة وتركه لكرة القدم، وقال إن البداية كانت مع عروض الأزياء، التمثيل جاء صدفة فلم يكن هدفي في بادئ الأمر؛ وكان لدي صديق يعمل كعارض أزياء ويذهب لـ(كاستينج لعروض الأزياء) فتحدثت معه وذهبت للاختبار، وتم قبولي وبعدها سافرت إلى فرنسا وعملت في عروض الأزياء وكانت هذه المهنة تساعدني على استكمال دراستي".
وأكد أن عمله كعارض أزياء لم تكن سهلة، والفرق بين عمله الحالي والسابق هو أن العمل كعارض أزياء لا يحتاج لمجهود ذهني أو شهادة دراسية فأهم شئ هو الشكل.