كشفت مقدمة البرامج الفلسطينية لينا قيشاوي أسباب انفصالها عن المطرب محمد عساف بعد تزايد التكهنات والأقاويل.
وقالت لينا في تصريحات لمجلة "لها"، إنها ومحمد عساف قرارا الانفصال حتى لا يندموا على الزواج ويحدث بعدها طلاق وهو أمر أكبر، خصوصا بعد عدم تفاهمهما في بعض الأمور، وكان قرار انفصالهما قرارا مشتركا لم يتخذه طرف دون الأخر".
وأكدت على أنها إذا لم تكن مشهورة ولم يكن محمد عساف مشهورا ما كان سيهتم أحد بخطبتهما وفسخها، فـ"شهرتهما فتحت مجال لكلام الناس وتداول الكثير من الأمور الخاطئة، فالشهرة أحيانا تتسبب في أن يكون الإنسان مقيدا ولا يستطيع أن يفعل ما كان يفعله بحرية".
وعن رد فعل عائلتهما حول فسخ الخطبة، قالت إنها لن تعلق على أي كلام نُشر عن لسان والدة عساف، وهذا لأنها لم تسمع هذا الكلام بأذنيها ولأن الصحافة تنشر الكثير من الكلام الخاطئ.
أما عن رأي والدتها، فكشفت أنها لم تقرأ أي كلام كُتب لأن والدتها لا تستطيع قرأة اللغة العربية لأنها من كازخستان.
وأوضحت لينا أن كثرة الشائعات جعلتها في فترة من الفترات تتمنى أن تغير اسمها بعد أن مللت مما يقال عنها وتداول اسمها كثيرا في الصحافة، وطالبت الجميع أن ينتقد ويتحدث عن عملها وليس عن حياتها الشخصية.
كما قالت إنها لم تتحدث إلى عساف منذ فسخ خطبتهما، ولكنها إذا قابلته ستعامله بكل احترام ، فهي لم تقطع علاقتها به لأنه شخص سئ بل لأنهما شعرا أنهما سيظلمان أنفسهما إذا تزوجا.
وعن علاقتها بجمهور عساف خصوصا من الفتيات في فترة الخطبة، قالت إنها لم تشعر بالغيرة منهن بل على العكس كانت تحبهن، وتضايقت كثيرا عندما قل عدد معجباته بعد الخطبة.
طالع أيضا
لينا قيشاوي: الانفصال عن #محمد_عساف لم يكن قرارا سهلا
محمد عساف يعلن انفصاله عن خطيبته لينا قيشاوي
تعرف على لينا قيشاوي خطيبة محمد عساف