تحدث الفنان نادر أبو الليف عن أزمته الصحية التي مر بها في الفترة الأخيرة، وحكى ما حدث معه وما عاناه، وذلك في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي ومقدم البرامج وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء" والمذاع على شاشة "دريم".

وقال أبو الليف: "إن الله استجاب لدعوات جمهوري ومحبيني، فأنا كنت بين الحياة والموت، أو فعلا أنا مُت".

وتابع ليروي عن بداية أزمته الصحية وما حدث معه قائلا: "بداية الأزمة عندما كان عندي حفلة ذاهب لإحياؤها على الطريق الصحراوي، وكنت مرتديا لقميص وجاكيت بليزر وبنطلون، ولكن أصبت ببرد تطور إلى نزلة شعبية حادة والتهاب حاد في الشعب الهوائية، وتسبب في أن الحجاب الحاجز تضخم وأغلق ولم يعد هناك أوكسجين بداخلي".

وتابع: "ارتفعت دردة حرارتي للأربعينات، وجسمي أصبح يخرج منه دخان، فارتديت ملابس كثيرة واتغطيت بغطاء ثقيل واشتريت دفاية، وأخدت 3 حقن في حقنة واحدة كي أتخلص من البرد، وفعلا وبعد يومين تحسنت صحتي، وسافرت إلى الإسكندرية لزيارة عائلة زوجتي.

وأردف: "بعد وصولي للإسكندرية تعبت من جديد، وتلقيت الحقن تاني، ولكنها لم تأتي بنتيجة، وبدأت درجة حرارتي ترتفع وشعرت برعشة، وذهبت للمستشفى وتلقيت حقنة، والتي تسببت في تهييج الفيروس الموجود داخلي، وحدث التهاب حاد في الرئتين ولم يعد هناك أوكسجين، ودخلت العناية المركزة ووُضعت على أجهزة التنفس".

وعن بداية تحسن صحته، قال أبو الليف إنه بدأ يتحسن ويشعر بمن حوله بعد 28 يوم، فظل 20 يوما في غيبوبة كاملة، لتعقبها 8 أيام في محاولة لإفاقته، وأن يقف من جديد على قدميه، وكشف أنه أصيب بجلطة في الساق، وأنه يُعالج الآن علاج طبيعي.

وحرص أبو الليف أن يوجه الشكر للفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، والذي وقف إلى جانبه، وقام بزيارته أكثر من مرة، كما شكر الأستاذ محمد المحلاوي نقيب نقابة الإسكندرية.

وفي نهاية حديثه، قال نادر أبو الليف إنه يشعر أنه مولود جديد منذ أسبوع فقط عاد فيه من جديد للكون، وأن الفضل لله سبحانه وتعالى، وللفنان هاني شاكر، كما وجّه الشكر لزوجته التي وقفت إلى جانبه في أزمته الصحية.

اسمع مداخلة أبو الليف في برنامج "العاشرة مساء"

طالع أيضا:
أبو الليف في العناية المركزة
نقل نادر أبو الليف إلى مستشفى سهلة بالإسكندرية بعد تحسن صحته
أبو الليف يغادر العناية المركزة