استغل الإعلامي تامر أمين برنامجه "الحياة اليوم"، المُذاع على شاشة قناة "الحياة" ليهاجم عزة الحناوي، مذيعة قناة "القاهرة" بالتلفزيون المصري، بعد انتقادها للرئيس عبد الفتاح السيسي في حلقة الأحد 6 مارس الجاري من برنامجها "أخبار القاهرة".
وعلّق تامر على ما قالته عزة في برنامجها، مؤكدا أنه "مجرد رأي شخصي وهي مسؤولة عنه، ولا يعنينا في شيء".
وطالب الجميع بالهدوء، وألا ينفخوا في النار بحسب تعبيره، موضحاأن قالته عزة هو رأيها، وأن هناك من قدّم بلاغا ضدها لأنها أهانت الرئيس، وهو أمر خاطئ فالرئيس لا يهان، بحسب رأيه.
وأضاف: "هو مجرد رأي شخصي، هي ترى أن الرئيس لا يعمل، وأنه لا توجد إنجازات، وهي حرة تذهب لإجراء كشف نظر طبي، فهو رأي نختلف معه، فأنا أرى أن الرئيس هو من يعمل، وأن باقي أجهزة الدولة هي من تعطله".
ومن وجهة نظره، وما يجعله يهاجمها هي الأخطاء الإعلامية التي وقعت بها، والتي وصفها بالجرائم، وأولها أن طالب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عصام الأمير أن يضع ميزان على باب كل استديو في ماسبيرو، لكي يقف عليه كل مذيع ومذيعة قبل الدخول إليه والظهور للجمهور، لأن مذيع التلفزيون شكله ومظهره جزء مهم من مقوماته.
وتابع موضحا: "مينفعش مذيع أو مذيعة يكون 100 أو 150 كيلو ويطلع على الشاشة".
أما ثان جرائم عزة الحناوي بحسب رأي تامر أمين، فأشار أنها من حيث المضمون، وهي أنها تحدثت أكثر من الضيف، موضحا أنه يتم استضافة الضيوف لكي يتحدثوا ويقولوا رأيهم، وهي قامت بمقاطعة ضيفها.
أما ثالث أخطاء الحناوي، فقال تامر أمين إنها قالت رأيها وقت استضافة الضيف، وأن الصحيح هو أن يقول المذيع رأيه ويتحدث في مقدمة البرنامج فقط، وليس في الوقت المخصص للضيف".
شاهد- حديث تامر أمين عن المذيعة عزة الحناوي
وكانت المذيعة عزة حناوي أنهت حلقة برنامجها "أخبار القاهرة" الأحد 6 مارس الجاري، موجهة كلامها للرئيس عبد الفتاح السيسي لتنتقد الكثير من الأمور في البلد، وأنها لا ترى تنفيذ للوعود وتحقيق للإنجازات.
وأصدر عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قرارا بتشكيل لجنة لمشاهدة حلقة برنامج "أخبار القاهرة"، وستقوم اللجنة بمشاهدة حلقة البرنامج لعرض تقريرها على عصام الأمير خلال ٤٨ ساعة
طالع أيضا:
التحقيق في واقعة انتقاد مذيعة التلفزيون المصري عزة الحناوي للسيسي
شريف منير مهاجما المذيعة عزة الحناوي: "من لا يرى الإنجازات أعمى ويحتاج للعلاج"
عزة الحناوي ليست الضحية الأولى.. تعرف على الإعلاميين الذين تم منعهم بسبب آرائهم