بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له مع عرض أولى حلقات برنامجه "وش السعد"، والتي استضاف فيها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بدأ الفنان محمد سعد في تغيير شكل ومضمون حلقات برنامجه، خصوصا بعد وصف الكثيرين له أنه برنامج مبتذل وبه الكثير من الإسفاف.
وبدأ في الحلقات السابقة في التوجه للأسرة ومحاولة استرضاء المشاهدين سواء بالضيوف أو في الموضوعات، وفي الحلقة الرابعة من البرنامج والتي كانت ضيفتها الفنانة علا غانم، تطرق محمد سعد لموضوعات سياسية تشغل الرأي العام في الفترة الاخيرة، كمشكلة تعاملات بعض أفراد الشرطة مع المواطنين.
بالطبع تناول الموضوع لم يأت مباشرا بل عبر اسكتش قدمه مع علا غانم، ظهر فيه في دور "البوسطجي"، أما هي فكانت أم فلاحة بسيطة تأتي له تشكي همها مما حدث مع ابنها.
فتقول إنه تم خطف ابنها وإيذائه بشكل كبير بل وأخذ أعضائه البشرية، وبعد مشهد تراجيدي تفاعل معه الجمهور، بدأ محمد سعد في قراءة رسالة ترسلها الأم الحزينة إلى حضرة العمدة تشكو فيها من تصرفات الغفر ومعاملتهم لأهل البلد.
وجاء في محتوى الرسالة: "حضرة المحترم العمدة المبجل، السلام عليكم، مرسل لجنابك مني أنا ومينا ومحمد وحنا شكوتنا من الغفر بتوعك، قلوبهم بقيت قاسية علينا شوية، وصيهم علينا، قولهم ميقسوش على أهاليهم خصوصا أن أنا ومينا ومحمد وحنا ولادنا غفر عندك، يعني ينفع أشتكي ابني ليك، دي حتى تبقى عيبة، وإحنا عارفين أن الكفر مشاكلة كتير، كان الله في العون، إحنا بنحبك وما فيش غيرك، بس وصي ولادنا علينا نرجع نتلم من تاني ومفيش حد غريب يدخل جوانا".