نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: السبت، 13 فبراير، 2016 | آخر تحديث:
محمد قماح

روى المغني الشاب محمد قماح حكايته مع الإصابة بورم في المخ، وكيف عاش في هذه الفترة واستطاع أن يتغلب عليها ويعود من جديد.

واستضاف الإعلامي خيري رمضان في برنامجه "ممكن" والمذاع على شاشة CBC، محمد قماح كمثال للشاب الذي تعرض لمحنة كبيرة في بداية حياته واستطاع التغلب عليها.

وقال قماح إنه اكتشف إصابته بورم في المخ بعد صدور ألبومه الثاني، وفي هذا الوقت لم ينجح الألبوم نتيجة الظروف التي كانت تمر بها البلاد، فوقت صدور الألبوم كان وقت وقوع "مذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي نادي الأهلي.

وعن هذه الفترة حكى قماح إنه كان في فترة امتحانات، ومع صدور الألبوم وعدم تحقيقه للنجاح مر بوقت صعب، وفجأة بدأ يشعر بـ "تنميل" في وجهه وذهب للطبيب فقيل له إنه العصب السابع ولابد أن يقوم بإجراء أشعة، وبالفعل أجراها على المخ ليتبين أنه ورم.

وعن هذه اللحظة قال إنه لم يكن يصدق أو يستوعب ما به، حتى والده أخذه لمكان آخر وأجرى أشعة أخرى أملا في أن يكون هناك خطأ ما ولكن كانت النتيجة كما هي دون تغيير.

وخلال هذه الفترة مر محمد قماح بفترة صعبة للغاية فلم يذهب سريعا لإجراء العملية وظل لفترة غير مستوعب للأمر، إلى أن ساءت صحته وأثر الأمر على شكل وجهه، فوصل به الحال أنه أصبح يجلس في المنزل لا يحب الخروج وحتى أصدقائه لم يلتق بهم.

ولمدة سنة من التفكير، كان عليه فيها أن يختار من بين ثلاث عمليات للطريقة التي سيتم استئصال الورم بها، وروى عن هذه الفترة أن الكثير من الأطباء الذين ذهب لهم كان كل منهم يقول رأيا غير الآخر، فمنهم من قال له إذا قمت بإجراء هذه العملية لن تسمع مجددا، ومنهم من قال أن تلك العملية لن تنجح وسيعود الورم من جديد.

وظل لفترة محتارا في أي عملية سيجريها إلى أن قام باستئصال الورم دون فتح المخ عن طريق إشعاع، واختفى قماح لمدة 3 سنوات إلى أن استطاع الظهور والعودة من جديد.

وخلال هذه الفترة تقرب قماح أكثر إلى الله، فهو دائما يحب أن يبقى وحده يتحدث إلى الله وفي فترة مرضه زاد الأمر.

شاهد- محمد قماح يحكي عن فترة مرضه