إسلام مجدي
إسلام مجدي تاريخ النشر: السبت، 6 فبراير، 2016 | آخر تحديث:
بطل مسلسل Arrow

كانت الحلقة الماضية من مسلسل Arrow بعنوان "Unchained" ممتلئة بالوجوه المألوفة أهمها عودة "روي هاربر" وعادت أربع شخصيات رئيسية من الماضي إلينا في حلقة هذا الأسبوع.

تحذير: السطور التالية تحرق لك أحداث الحلقة

الحلقة اتسمت بالاتساق التام بتقديم نفس المستوى المرتفع واستحق للمخرج كيفن فير تحية من الجماهير على ما قدمه في تلك الحلقة التي ارتقت للتطلعات بكل تأكيد.

الصراعات

ربما هذه الحلقة هي أحد أفضل حلقات الموسم الرابع للمسلسل حتى الآن، ومستوى مشاهد الصراعات والمطاردات كان أفضل هذا الموسم إن لم يكن الأفضل خلال تلك الحلقة ومن الملاحظ أن الوتيرة ترتفع منذ عودة المسلسل السيئة في منتصف الموسم، ورأينا مشهد مطاردة "أوليفر" و"روي" المتميز وهروب "نيسا"، بالإضافة إلى صراع "نيسا" و "كاتانا"، وكان أفضل ما يمكن لـ "أرو" أن يقدمه وسط الأبطال الخارقين هو الفنون القتالية، وقد قدمت تلك الحلقة وجبة لا بأس بها للمشاهد.

"روي" و"ثيا"

كان من المحبط اختفاء "روي" في الموسم الثالث وكان من الجيد رؤيته يعود لكن هذه المرة لمقاطعة فريق "آرو"، شخصية "ثيا" هذا الموسم متعطشة للقتل الغاضب وهي نفس الشخصية التي كان عليها "روي"، وهو أمر مقلق بالنسبة لاختلاط شخصيتي "سبيدي" و"أرسنال".

هذه الحلقة تمتعت بنقطة إيجابية وهي أنها أظهرت أنه يمكن القيام بشيء مختلف جهة عنفها وغضبها، "ثيا" مضطرة أن تقتل من أجل أن تظل حية وهذا يزيد من التشويق تجاه قصتها وشخصيتها في العرض.

أوليفر يحمل هموم الكون فوق عاتقه
من الجيد أن نرى "أوليفر" يعاني خلال العرض، هذا يقودنا لما أسست عليه فكرة "أرو" أنه ظهر وكأنه يحمل هموم العالم فوق كتفيه دائما يلوم نفسه، كما قالها له ديجل إنها قوته الخارقة إلقاء اللوم على نفسه في أية مشكلة.

مثلا هو يعاني لأنه ترك "ثيا" تواجه الموت على طريقتها وفي نهاية الحلقة المشاهد سيشعر بألمه لأن آخر فرد حي من عائلته معلق بين الحياة والموت، هي في هذه الحالة فقط لأن "أوليفر" رفض أن يفهم السبب وتركها تموت بعد طعنة "رأس الغول" لها في الموسم الماضي، وحاليا هي تعاني وهو لا يمكنه فعل أي شيء.

المشهد الأخير
رأينا حل لمشكلة "ثيا" من خلال "نيسا" و"اللوتس" لكن عليه أن يقتل مالكولم ميرلين من أجل إنقاذ "ثيا"، والآن نحن أمام صراع نحب أن نراه دائما في العرض مقاومة الرغبة في إنقاذها من الموت، وربما يتساءل المشاهد هل يضحي مالكولم بروحه من أجل إنقاذ ابنته؟ لا أحد يعلم ما ستفعله قدرة "اللوتس" ربما تعكس ما حدث لـ "ثيا" من الأساس من إنقاذ روحها لتموت في النهاية؟

معذرة لكننا مضطرين لـ الفلاش باك
هذا الأسبوع كانت ومضات الرجوع بالذاكرة مهمة للغاية لأنها ارتبطت بشدة بمعاناة "أوليفر" النفسية، ورأينا "شادو" وهي تنقذ "أوليفر" من الجيد أنه لم يكن لحشو الحلقة.

بجانب الفلاش باك رأينا ما قدمته "فلستي" مجددا في تعاملها مع "كالكيولايتور" ورأينا أن هناك معاناة قادمة لها بأن نرى هذا الشرير يخبرها أنه والدها.

لكن أهم ما كان في الحلقة حقا هو رؤية "فلستي" تستعيد الثقة وتكتشف دورها القيادي وقدرتها على إنقاذ الفريق بطريقة ما.

اهتمت حلقة هذا الأسبوع بغموض الشخصيات ومزجها بالدراما، ولمع جميع الممثلين في تلك الحلقة مما يعني أن تحدي الحلقة المقبلة سيكون صعبا فهم عليهم الإبقاء على هذا الإيقاع فيما هو قادم.