وقع الإعلامي الساخر باسم يوسف عقد إنتاج برنامج جديد علي الإنترنت مع موقع F-Comedy والتابع لشركة Fusion العالمية تحت اسم The Democracy Handbook (دليل الديمقراطية).

باسم يوسف: انتظروا عودتي على Fusion

وتتم إذاعة البرنامج وما يتبعه من حلقات تلفزيونية خاصة في الربع الأول من العام الجارى علي جميع الوسائل الإعلامية الخاصة بشبكة FUSION وذلك كجزء من تغطية الشبكة لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وفي حلقات البرنامج والذي يقدم باللغة الانجليزية يتابع المشاهدون رحلة يوسف إلى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دراسة الديمقراطية بها ونقل التجربة إلي الشرق الأوسط ليكتشف بمرور الوقت مخالفة ديمقراطية الواقع لما كان يتوقعه.

يذاع البرنامج علي مدى عشر حلقات مدة كل منها خمس دقائق، وتقوم بإنتاجها المنتجة التنفيذية كاثي إيجن والتي عملت سابقاً منتجة لبرنامج دايلي شو الشهير وبرنامج Adam Ruins Everything.

وعبر يوسف عن فخره بمشاركة FUSION كواحدة من أكبر المنصات الرقمية في العالم في مثل هذا المشروع الذي وصفه بالملهم.

كما أضاف أنه "متحمس بشدة لكشف ومناقشة المشهد السياسي الأمريكي من خلال السخرية السياسية، ما بين موضوعات مثل الأسلحة والمليشيات العنصرية ودونالد ترامب أنا واثق من وفرة الموضوعات التي يمكن تناولها."

أما براين كارمل، رئيس قسم الكوميديا بشبكة FUSION، فقد علق على إتمام التعاقد قائلاً " باسم هو واحد من أكبر مقدمي السخرية السياسية المخضرمين وأكثرهم خطورة، حيث يعرف جيداً كيفية توجيه اهتمام الجمهور نحو القضايا الهامة، ولذلك نتطلع لمشاهدة ما سيتعلمه باسم عن الديمقراطية الأمريكية خلال هذا العام الانتخابي المختلف."

وتعد شركة FUSION هي إحدى أكبر الشبكات الإعلامية في العالم حيث تستقطب جمهورا متنوعا من مختلف فئات الشباب من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة مثل التلفزيون والمنصات الرقمية.

تم إطلاق الشبكة في 2013 من خلال شراكة بين شركتي Univision Communications Inc وشبكة تلفزيون Disney/ABC، كما تم إطلاق موقع الشركة الإليكتروني في فبراير 2015.

طالع أيضا

شاهد- حلقة باسم يوسف في برنامج "المتاهة"

باسم يوسف عن القبض على رسام الكاريكاتير إسلام جاويش: حرية تعبير غير مسبوقة.. كفاية بقى

باسم يوسف تعليقا على تبرؤ "ابلة فاهيتا" من مراسلها: "إخص على الرخص وقلة الأصل"

باسم يوسف: الداخلية بتلم رزقها عشان السجن الجديد

باسم يوسف يستعيد ذكريات لقائه مع "حديث المدينة" في التسعينات