من الممكن تصور أن البداية كانت من الشعر العربي القديم، والذي كان يفخر عن طريقه العرب بنسلهم وقبيلتهم وأحيانا يهاجمون قبائل وعائلات أخرى، وامتد الحال إلى أن وصل بنا الآن لخلط الأمر بالحب والمشاعر.
فبينما الفخر بأن العربي يستحق مشاعر حبيبته لمجرد أنه عربي، أو التبرير والبحث عن مميزات يحملها العربي دونا عن غيرها وكأن الفتيات لهم من الأساس حرية الاختيار بين العربي والأجنبي سواء كان أوربي أو آسيوي، لتصبح الصورة في النهاية عبثية فهي تصور صاحبها يفخر بأشياء بالأساس لا يتميز بها عن حبيب آخر، كما فعل كريم محسن في أحدث أغانيه "أنا عربي"
سبقه إلى ذلك يوري مرقدي والذي افتخر بأصوله العربية مرة، ثم بعد ذلك عاد ليفخر بأن حبيبته هي الأخرى عربية.
"المرأة العربية" - يوري مرقدي
"عربي أنا" - يوري مرقدي
العربي عندما يحب يغار وتثار أعصابه بسهولة لا يستطيع التمثيل ولا يريد من حبيبته سوى المشاعر فقط، هكذا قدم عاصي الحلاني وجهة نظره في الحب العربي.
"بالعربي" - عاصي الحلاني
أما فارس فقد قدم أسباب عديدة لحبه لبنت بلاده العربية، كان أهمها قدراتها الخاصة في كل شيء وربما يلفت انتباهك أنها "تشيل الصبح تجيب الليل".
"بنت بلادي" - فارس
كذلك فعل عمرو دياب فهو بعد أن شاهد وتعرف على بنات من جميع الجنسيات إلا إنه لم يجد من في جمال البنت العربية.
"لفيتها بلاد" - عمرو دياب
ولا يمل الشعراء والمغنون من صناعة أغاني بعنوان "بنت بلادي" إليك بعضها
"بنت بلادي" - دوق الصحراء عامر الخفاش
"بنت بلادي" - حاتم عمور
"بنت بلادي" - أوكا وأورتيجا
"بنت بلادي" - حميد الشاعري
وبالمثل ردت أصالة أن من لم يحب العربي فهو "لا عاش ولا شاف"، فهي ترى الغيرة والشهامة والأصل الطيب وما إلى ذلك من صفات يتميز بها العربي دون عن غيره.
"الورد البلدي" - أصالة
ولا تتوقف الأغاني التي تتحدث عن صفات العرب بكل فخر، كل فترة يطرح أحدهم أغنية جديدة عن العربي والعربية أصحاب الصفات المميزة التي تستحق المدح.