أعلن "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عن أسماء أعضاء لجان التحكيم لمسابقات "المهر"، في دورته الـ12.
وتتضمن اللجان مخرجين ومنتجين وممثلين عالميين ومحليين محترفين، وسوف تشرف على تكريم أفضل المواهب العربية والعالمية المشاركة في جوائز "المهر"، خلال المهرجان الذي تنطلق دورته من 9 حتى 16 ديسمبر 2015.
ومنذ انطلاق المهرجان، كرّمت "جوائز المهر" السنوية أكثر من 280 عملاً سينمائياً حتى الآن، وتضمّ هذه الجوائز أربع فئات هي "المهر الطويل"، و"المهر القصير"، و"المهر الخليجي القصير" و"المهر الإماراتي".
يرأس لجنة تحكيم "المُهر الطويل" الكاتبة والمنتجة والمخرجة المرشحة لجوائز الأوسكار، ديبا ميهتا، التي اشتهرت بتقديم ثلاثيتها المميزة "نار" في العام 1996، و"تراب" في العام 1998، و"ماء" في العام 2005. كما حصلت ميهتا على أكثر من 20 جائزة خلال مسيرتها الفنية الباهرة التي تمتد لما يقرب من 40 عاماً.
وينضم إلى ميهتا مخرج الأفلام غير الروائية الأسترالي الحائز على عدد من الجوائز توم زوبريسكي، الحاصل على مجموعة من الجوائز الدولية من أنحاء العالم. وتسلّط أفلامه الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وبيئية.
كما ينضم إلى لجنة التحكيم الممثل المصري خالد النبوي، الذي دخل عالم السينما عن طريق المخرج يوسف شاهين في العام 1994، في فيلم "المهاجر"، الذي خوّله الفوز بجائزة "أفضل ممثل إفريقي" من "مهرجان جوهانسبورج"، كما حصل على جائزة "حورس لأفضل ممثل مساعد" عن دوره في فيلم "المصير" من "المهرجان القومي للسينما" المصري، وشارك في فيلمي "مملكة الجنة" و"لعبة عادلة" في هوليوود.
وتشارك في لجنة التحكيم الشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، التي حققت نجاحات كبيرة. وفازت الغانم ثلاث مرات بجوائز المهر في "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، وهي جائزة "لجنة التحكيم الخاصة" في مسابقة "المهر الإماراتي" لعام 2010، وجائزة "المهر الإماراتي" لعام 2011، وجائزة "أفضل فيلم غير روائي" في مسابقة “المهر الطويل” لعام 2014.
كما تنضم إلى لجنة التحكيم المخرجة العراقية ميسون الباجه جي، الفائزة بجائزة "آي دبليو سي للمخرجين" للعام 2012، والتي تمتدّ خبرتها في المونتاج والإنتاج وكتابة السيناريو والإخراج لأكثر من 30 عاماً، وهي الشريك المؤسس لـ "كلية السينما والتلفزيون المستقلة" في بغداد، وساهمت في تشجيع صناعة الأفلام في المنطقة، حيث حصلت ثمانية أفلام من إنتاج طلبة "كلية السينما والتلفزيون" على جوائز في مهرجانات سينمائية عربية وعالمية.
يرأس لجنة تحكيم "المُهر القصير" و"المُهر الخليجي القصير"، المخرج الآيسلندي المرشح للأوسكار فريدريك ثور فريدريكسن، الذي بدأ حياته الفنية في ثمانينات القرن الماضي مع سلسلة من الأفلام الروائية وغير الروائية التجريبية، وعمل على تأسيس "شركة الأفلام الآيسلندية"، التي تُعدّ الآن أهمّ شركة إنتاج في آيسلندا. حصد خلال حياته المهنية على 24 جائزة مميزة عن أعماله المختلفة، والتي تشمل أفلاماً طويلة وقصيرة روائية وغير روائية وأفلام تلفزيونية قصيرة.
وإلى جانب فريدريكسن، تضمّ اللجنة المخرجة التونسية هند بوجمعة، التي فازت بجائزة أفضل مخرج في مسابقة "المهر العربي" للأفلام غير الروائية في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" 2012، بينما فاز فيلمها القصير "... فتزوج روميو، جولييت" بجائزة "أفضل فيلم" في "المهر القصير" لعام 2014.
كما يشارك في اللجنة المخرج والمنتج الإماراتي علي مصطفى، الحائز على جائزة "المهر" لأفضل مخرج إماراتي، لعام 2007. وسجّل المخرج الإماراتي نجاحات رائعة عند دخوله الساحة الفنية، وفاز من خلال أول فيلم روائي طويل له، "دار الحي"، بجائزة "المخرج الشاب" لعام 2010.
أما لجنة تحكيم "المُهر الإماراتي"، فيرأسها منتج الأفلام الدنماركي الحاصل على جائزتي أوسكار، كيم ماغنوسون، الذي اشتهر بأفلام مثل "تفاحة آدم" في 2005، و"الشر" في 2003، و"أضواء الوميض" في 2000، كما ساعد ماغنوسون في إنتاج أكثر من 100 فيلم.
وينضمّ إليه الناقد والباحث السينمائي عبد الستار ناجي من الكويت، الذي شارك في عددٍ من لجان تحكيم المهرجانات العالمية الهامة، منها "أيام قرطاج المسرحية"، ومهرجاني دمشق وهونغ كونغ السينمائيين، ومهرجان “كان للتلفزيون والأفلام غير الروائية".
وتضمّ لجنة تحكيم مسابقة “المهر الإماراتي" أيضاً الدكتورة حصة لوتاه، أول مخرجة تلفزيونية إماراتية، والتي حصلت على جائزة “روّاد الإمارات" من صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تكريماً لإنجازاتها ومساهمتها في مسيرة نجاح الإمارات.
وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ”مهرجان دبي السينمائي الدولي”: “تتناسب هذه المجموعة المميزة من الأفلام المشاركة في جميع الفئات من جوائز المهر لهذا العام، مع لجان التحكيم التي تضمّ أهمّ المخرجين الحائزين على الجوائز، وغيرهم من العاملين في المجال السينمائي، والذين يعرفون حقّ المعرفة العوامل التي تساهم في تميّز الأفلام. ويسرّنا الترحيب بالفائزين السابقين في جوائز المهر، ليكونوا جزءاً من لجنة التحكيم لهذا العام، وهذه شهادة على الفرص التي قد تُتاح لصانعي الأفلام الموهوبين الذين سيحصلون على جوائز المهرجان”.