أعلن الممثل الوسيم جوني ديب أنه لا يملك سوى الحب لابنته ليلي روزي ديب بعد أن فتحت قلبها وأعلنت عن ميولها الجنسية.
وعلق جوني ديب على اعتراف ابنته صاحبة الـ 16 عاما: "لديها آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وكلهم جميعا تفاجأوا بالخبر"، حسب تصريحاته لـ Daily Mail.
وتابع ديب: "لكن ليس أنا، لأنني أعرف بالفعل لأنها تخبرني بكل شيء، إنها لا تخشى أن تخبرني بأي شيء. إننا مقربين جدا وفخور جدا بعلاقتنا".
واستكمل: "إنها طفلة نشيطة وواحدة من أذكى الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي".
وأضاف: "إنها متفوقة على وعلى أصدقائي أيضا، مهما الذي تفعله، لو تريد أي نصيحة، أنا هنا من أجلها. الأطفال عليهم أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، لكن أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله كوالد أن تعرض المساعدة. وهذا ما أفعله".
أما عن اتجاهها للتمثيل، علق ديب قائلا: "توجهها لأن تصبح ممثلة لم يكن أبدا حلمي أو رغبتي، لكن هذا ما تستمتع بفعله، إنه شغفها وهذا ما انتهى بها الحال. كما أنها تتمتع بما يتطلبه الأمر".
واستكمل: "مهما كبرت في السن، لن أتوقف عن القلق عليها. إنه أمر متعلق بعلاقة الأب والابنة... أثق أنها تستطيع قيادة حياة عقلانية ولها معنى".
أما عن رؤيتها تنضج أمامه قال ديب: "مشاهدتها بمساحيق التجميل وكل هذه الأشياء، أمر يزعجني، لأنها فتاة جميلة، وكل هذا يحدث بسرعة".
وكانت ليلي روزي ديب قد اعترفت، مطلع الصيف الماضي، بميولها الجنسية التي تتأرجح من وقت لآخر وذلك في رسالتها التي نشرتها على موقع Instagram ضمن مشروع Self Evident Truths.
ويهدف مشروع Self Evident Truths إلى توثيق صور لـ 10 ألاف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية من متأرجحي الميول الجنسية من وقت لآخر، والذين يميلون مثلا للجنس الآخر في فترة معينة بحياتهم ثم تتحول ميولهم الجنسية في مرحلة عمرية أخرى.