اصطحب المطرب الصاعد محمد عساف خطيبته لينا قيشاوي معه لحضور العرض الافتتاحي العالمي الأول لفيلمه "يا طير يا طاير" ضمن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
ويعد هذا هو الظهور الرسمي الأول لعساف وخطيبته منذ إعلان خطبتهما في نهاية سبتمبر.
صورة- محمد عساف معلنا خطبته: "عذراً فلسطين ويا قدس اعذرينا ما تزوجنا إلا تطبيقاً لسنة نبينا"
تعرف على لينا قيشاوي خطيبة محمد عساف
وجاء في بيان من شبكة MBC المشاركة في إنتاج الفيلم أنه تم عرضه في مهرجان لندن بعد الإقبال الكثيف على متابعته في إطار عرضه الافتتاحي العالمي الأول ضمن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وكان من أبرز الحاضرين رئيس مجلس إدارة "مجموعةMBC" الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب سعادة أحمد الهنداوي، إلى جانب حشد من النُقّاد السينمائيين والأخصّائيين والمهتمّين والصحفيين العرب والأجانب.
وتابع البيان: وعلى الرغم من أن الفيلم سيُعرض تباعا في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية والإقليمية الأخرى، قبل وصوله إلى دور السينما، فقد جاء حضور رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" شخصيا إلى العرض الأول في أوروبا، ليؤكد التزام المجموعة بالقضية الفلسطينية، ورغبتها بتسليط الضوء على قصة "محبوب العرب" ورمزيتها، وما تحمله في طياتها من تجسيدٍ حي لطموحات الشباب العربي ونجاحاته.
أما حول حضوره شخصياً العرض الأوروبي الأول للفيلم في لندن، فقال الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم: "نشأت أجيال بكاملها على نبض القضية الفلسطينية، ولطالما كانت النكسات وخيبات الأمل، مع كل أسف، عناوين للواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال، وإن تخللتها بعض المحطات المشرقة الكبرى.
وتابع: "أما اليوم، فيحمل (محبوب العرب) - الذي خرج من قلب المعاناة الفلسطينية - عنوانا عريضا هو الأمل الذي يملأ قلوب عشرات الآلاف من المواهب الفلسطينية الشابة.
وختم آل ابراهيم حديثه قائلا: "حرصت على حضور العرض شخصيا إيمانا مني برمزية الفيلم وما يحمله من ومضات أمل تضيء على قصة كفاح ومعاناة محمد عساف التي تعد جزءا من القصة الفلسطينية إن جاز التعبير، هذه القصة التي تود MBC أن تؤكد اليوم مجددا بأنها كانت وما زالت سندا لها، وذلك بموازاة التزامنا الدائم بدعم المواهب والطاقات العربية الشابة عموما تجسيدا لشعار MBC (نرى الأمل في كل مكان)".
من جانبه، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب سعادة أحمدالهنداوي، الذي حضر خصيصا من نيويورك إلى لندن للمناسبة: "أنا موجود هنا اليوم لأحتفل بنجاح قصة محبوب العرب محمد عسّاف سينمائيا، وذلك بعد وصوله إلى القمة فنيا، ما يثبت بشكل قاطع أن الإصرار والعزيمة اللتين يتمتع بهما الشباب العربي الطموح كفيلتين بجعله يصل إلى أرقى المراتب العالمية.
يذكر أن الفيلم مستوحى من سيرة الشاب الفلسطيني محمد عساف، وهو من تنفيذ المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي رشح مرتين لنيل جائزة الـ"أوسكار" عن فيلميه الشهيرين "الجنة الآن" و"عمر"، والحائز أيضا على جائزة "جولدن جلوب" عن فيلم "الجنة الآن" Paradise Now.