أفصحت نجمة الغناء الشابة سيلينا جوميز عن سر كانت تخبئه عن جمهورها ومعجبيها طوال السنوات الأخيرة، وهو تلقيها للعلاج الكيميائي.

وأشارت جوميز أنها خضعت لذلك النوع من العلاج، عقب تشخيص إصابتها بمرض "الذئبة الحمراء" في ديسمبر 2013، وهو ما أدى لحصولها على عطلة، وإلغاء جولتها العالمية بآسيا وأستراليا، بحسب تصريحاتها لمجلة Billboard الموسيقية.

وأكدت أن دخولها للمصحة خلال تلك الفترة كان من أجل علاجها من ذلك المرض، وليس كما ادعت بعض التقارير الصحفية بأنها قضت عطلتها بداخل المصحة للعلاج من الإدمان.

و"الذئبة الحمراء" هو مرض مناعي، يتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لخلايا وأنسجة الجسم بدلا من الدفاع عنها.

سيلينا جوميز على غلاف مجلة Billboard

وأعربت سيلينا جوميز (23 عاما) عن استيائها الشديد من ادعاءات صحف الفضائح بأنها ذهبت للمصحة كي تعالج من آثار إدمان المخدرات، قائلة: "أردت وقتها أن أقول لهؤلاء أنتم لا تملكون أي فكرة عما حلّ بي، أنا أتلقى العلاج الكيميائي، وأنتم أوغاد".

وتابعت المطربة صاحبة أغنية Come and Get it لمجلة Billboard: "أنا رقيقة مع كل وسائل الإعلام، فيما هم يتعاملون معي بدناءة".

وأردفت: "أعمل في المجال الفني منذ أن كنت في السابعة من عمري، وتم تعييني سفيرة لمنظمة "اليونيسيف" عندما بلغت الـ 17، وإنه لأمر محزن أن أتحول لمادة لصحف الفضائح".

وكشفت سيلينا جوميز بأنها خلال تلقيها العلاج الكيميائي للعلاج من مرض "الذئبة الحمراء" حبست نفسها حتى شفيت تماما، واستعادت ثقتها بنفسها من جديد.

وتنشغل سيلينا جوميز حاليا بالترويج لألبومها الغنائية الجديد Revival، والذي سيُطرح بالأسواق الجمعة 9 أكتوبر الجاري. (سيلينا جوميز عارية على غلاف ألبومها الغنائي الجديد Revival)

ويُعرض لسيلينا في السينمات حاليا الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة Hotel Transylvania، والذي تشارك في بالأداء الصوتي إلى جانب نجمي الكوميديا آدم ساندلر وكيفين جيمس. (تعرف على السينمات العارضة لفيلم Hotel Transylvania 2)