رفع براين سينجر مخرج الجزء الجديد من فيلم X-Men الذي يحمل عنوان X-Men: Apocalypse، الستار عن موقع تصوير الفيلم الذي كشف عن نقل أحداثه إلى مصر.
ونشر براين سينجر مساء الاثنين 27 يوليو صورة له في موقع التصوير عبر حسابه على موقع Instagram، وظهر فيها قزما بجانب تمثال فرعوني عملاق في أحد المقابر الأثرية الغامضة، مما يدل على أن أحداث الجزء الجديد ستشهد الكثير من المعارك في مصر.
ورغم عدم إفصاح سينجر عن أي تفاصيل حول الصورة وسبب نقل الأحداث إلى مصر، إلا أنه من المرجح أن تكون للشرير الشهير Apocalypse "إن صباح نور"، الذي تعود جذوره إلى مصر الفرعونية.
وليس Apocalypse الوحيد من مصر، إذ أن شخصية "ستورم" يعود أصلها إلى مصر، وفقا لما نشر في قصة Uncanny X-Men المصورة في ديسمبر 1976 عن خلفيتها التاريخية، فإن والدتها أميرة كينيا تزوجت من مصور صحفي أمريكي وانتقلت معه إلى نيويورك حيث ولدت Storm، ثم عادوا إلى مصر وعاشوا بها حتى توفى والديها في غارة جوية خلال العدوان الثلاثي.
وعاشت "ستورم" كطفلة يتيمة في شوارع القاهرة واضطرتها الظروف أن تصبح لصة حتى اكتشفها "البروفيسور إكس".
وأكدت صحيفة Hollywood Reporter أن "ستورم" تعود في أحداث الجزء الجديد لزيارة القاهرة لتأخذ راحة من الفريق، على أمل أن تجد السلام النفسي بداخلها.
وما يؤكد سرد الفيلم للكثير من الأحداث في مصر، صورة أخرى سبق أن نشرها براين سينجر عبر حسابه على موقع Instagram للقاهرة بعد دمارها بالاستعانة بالخدع البصرية، وعلق عليها: "أسير على أطراف أصابعي في حطام القاهرة".
كما أضاف وسم #1983 في إشارة منه إلى أن الصورة تعبر عن القاهرة عام 1983 الذي تسير خلاله أحداث الفيلم عندما أجبر المسوخ على الاختيار بين الخير والشر عندما واجهوا الشرير الجديد Apocalypse.