قد يكون يكون أسلوب معجبي شادي ألفونس وخالد منصور المتحرر في التقديم عاديا بالنسبة لمعجبيهما، والذي عرفا به منذ مشاركتهما مقدم البرامج باسم يوسف في تقديم البرنامج الساخر "البرنامج"، ولكن ما يعتبر غريبا هو أن يتماديا في هذا النهج في برنامجهما للمقالب "التجربة الخفية"، خصوصا وأنه أنتج للعرض خلال شهر رمضان.
فمشكلة خالد منصور وشادي ألفونس الرئيسية في البرنامج هي أنهما لا يستوعبان أن من يشاهدهما الملايين من المشاهدين، الذين مازالت الغالبية منهم غير معتادين على أن تكون "على راحتك" كمذيع، وكأنك في منزلك مثلما يفعل مقدمو البرامج في الغرب، أمثال الممثل أشتون كوتشر في برنامجه للمقالب Punk’d، وذلك لسبب بسيط للغاية، وهو أن "التجربة الخفية" معروض بداخل مجتمع شرقي ليس مألوفا بالنسبة له أن تعبر عن رأيك إلى حد التجاوز والخروج عن النص.
ولكي نوضح وجهة نظرنا أكثر، إليك 6 لقطات جريئة لشادي ألفونس وخالد منصور تشعر بالحرج من مشاهدة برنامجهما "التجربة الخفية" بصحبة والديك، بسبب مضمونهما الخارج والغريب على المشاهد العربي.
اللقطة الأولى:
غالبا ما ينسى خالد منصور وشادي ألفونس في "التجربة الخفية" أنهما أمام كاميرا تصورهما وترصد ردود أفعالهما، ولا أدري إن كان هذا مقصودا من جانبهما باسم حرية التعبير أو لا.
وفي هذه اللقطة يصدر من خالد منصور تعبير خارج لدهشته وهو بداخل غرفة المراقبة، وهو ما يعني أن خالد كان يدرك وجود كاميرات تصوره.