أعادت النجمة العالمية أنجلينا جولي زيارتها بمخيم اللاجئين السوريين على الحدود اللبنانية، ولكن هذه المرة ليست بمفردها.
اصطحبت جولي ابنتها البيولوجية الكبرى "شيلوه" للبنان للمرة الأولى، وذلك لتعرفها على إحدى الفتيات هناك التي قابلتها جولي منذ عام بنفس المخيم.
وصرحت الممثلة الشهيرة معلقة على اصطحابها لابنتها قائلة: "شيلوه على وعي بالعمل الإنساني الذي أقوم به تجاه اللاجئين، وطلبت كثيرا زيارتهم برفقتي"، حسب موقع مجلة People.
وقضت أنجلينا جولي وابنتها "شيلوه" وقتا طويلا برفقة الطفلة "هلا" التي وعدتها جولي منذ عام بأنها ستأتي مرة أخرى لزيارتها، وذلك بعدما أشفقت على ظروفها، فوالديها توفيا، وتعيش في خيمة برفقة 5 من أقاربها.
وأكدت جولي أن ابنتها شعرت بالأسى لما تمر به عائلات اللاجئين ولكنها كانت سعيدة بهذه الزيارة، وتنتظر المزيد.
كانت العديد من الصحف العالمية أكدت أن النجمة الشهيرة تبنت طفلا سوريا، لكنها لم تعلن رسميا حقيقة الأمر، فهي لم تؤكده أو تنفه بعد، بالإضافة إلى أن كل الصحف العالمية التي تناقلت خبر تبنيها لطفل سوري ليست مصدر ثقة، فأغلبها من مروجي الشائعات.
ونقل موقع مجلة OK أن جولي وزوجها براد بيت ينويان بالفعل تبني طفلا سوريا ولكن لم يحسما أمرهما بعد.
من المعروف أن براد بيت وأنجلينا جولي لديهما 6 أطفال، مادوكس البالغ 13 عاما، باكس البالغ 10 أعوام، زهراء البالغة 9 أعوام، شيلوه البالغة 8 أعوام، التوأم البالغ من العمر 6 أعوام نوكس وفيفيان.