قضت الفنانة إلهام شاهين عقودا طويلة من عمرها بعيدة عن الحياة السياسية تماما، ولكن مع بزوغ الأخبار السياسية في مصر، انضمت الممثلة الشهيرة لقافلة المنشغلين بها، بل وممن يسرن في التظاهرات!
وبدأت علاقة إلهام شاهين بالسياسة فور اندلاع ثورة يناير 2011، فكانت - كأغلب بنات جيلها - تطالب الشباب بالرحيل من ميدان التحرير، مؤكدة أن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك قدم الكثير لمصر.
ولم تكف إلهام شاهين عن دعم مبارك بعد حبسه، فأعلنت وصرحت كثيرا أنها تثق ببراءته وتذهب لزيارته وتدعمه، وطلبت من الجميع ألا يتطرقوا إلى علاقتها به.
وفي عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، جاء اسم إلهام شاهين في العديد من الأخبار، وذلك بسبب تصريحات عبد الله بدر المسيئة لها، ووسط القضايا التي رفعتها ضده وفازت بها، جاء موقف الرئاسة المصرية داعما لها.
ففي سبتمبر 2012، أكد ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة آنذاك أن محمد مرسي كلفه بالاتصال بها لبحث مشكلتها، وأكد أن الرئيس ضد أي إساءة لأحد، وأنه سيفعّل القانون في حال وجود أي مخالفة من أي شخص، وأشار أن الرئيس سأل الفنان جلال الشرقاوي خلال لقاء الفنانين والمثقفين، الخميس عن سبب عدم حضورها، فأجاب الشرقاوي أنها ربما لم تتلقى دعوى.
ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى شاركت إلهام شاهين في تظاهرات 30 يونيو المطالبة بعزل محمد مرسي.
وأخيرا، تشغل إلهام شاهين الرأي العام هي وعدد من الفنانين بسبب مرافقتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته لألمانيا، خصوصا وأنها من أشد المؤيدين له.