وصف أسامة الشيخ الرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، حبسه في قضايا "الفساد وإهدار المال العام" داخل ماسبيرو بـ "اجتباء من ربنا وليس ابتلاء"، أي أن الله اختاره لهذه المحنة ولم يبتليه بها.

وقال الشيخ في حوار مع برنامج "الملف" على قناة "العاصمة"، مع عزمي مجاهد، مساء الخميس: "دي تجربة لا اعتبرها ابتلاء ولكنها اجتباء، ربنا اداني فرصة كي أصلح نفسي، وعلشان اقعد وحدي وأحاسب نفسي".

وأضاف: "ربنا اختارني للسجن، كما اختار لنبيه يوسف، فنبي الله يوسف اتسجن هو كمان".

وعن أسرار ماسبيرو إبان ثورة يناير قال الشيخ: "في 2 فبراير تقدمت باستقالتي وأوضحت أنها جاءت بسبب التغير الكبير في البلد، وكتبت فيها أنه آن الآوان أن يكون لمصر إعلام جديد ونفسح نحن المجال لغيرنا".

وأضاف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق: "تقدمت بالاستقالة ولكن جائتني رسالة مع مندوب من اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وقتها، وطلب مني ألا أعلن استقالتي واستمر في عملي، حفاظا على ماسبيرو ومنشآت الدولة".

كانت أزمة أثيرت حول أسامة الشيخ إبان رئاسته لشبكة تليفزيون "النهار" حول مساعيه إيقاف برنامج الإعلامي محمود سعد، وإبلاغه بشكل شخصي عدم قدرته على الظهور في إحدى الحلقات، إلا أن الأمر سرعان ما تمت معالجته|، ورجع محمود سعد لتقديم برنامجه "آخر النهار" مرة أخرى.