تصريحات ريم ماجد الجريئة وراء إيقافها.. أم حلقتها عن ثورة يناير و"فض رابعة"؟

مي جودة

مي جودة تاريخ النشر: السبت، 16 مايو، 2015 | آخر تحديث:

ريم ماجد

الإعلامية ريم ماجد بلغتها البسيطة العامية تثير الجدل دوما أكثر من الإعلاميين المأنقين ذوي اللغة العربية الفصحى.

وسط حالة البلبلة التي أثارتها تصريحات ريم ماجد وعدد من مسئولين قناة ONTV أن هناك جهات سيادية أمرت بإيقاف عرض برنامج "جمع مؤنث سالم"، نستذكر عدد من أجرأ التصريحات لريم عن النظام الحاكم.

بدأت أزمة ريم ماجد الفعلية بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وبالتحديد في رمضان 2013، عندما حلت ضيفة في برنامج يقدمه طوني خليفة، رفضت فيه أن تهتف للحكم العسكري.

ومن بعدها لم تظهر ريم ماجد في برنامجها الشهير "بلدنا بالمصري"، وأكدت أن اختفائها جاء لانتهاء تعاقدها مع قناة ONTV وعدم التوصل لاتفاق لتجديده، وأكدت أنها من خلال متابعتها وجدت التغيرات في سياسة القناة ولم تعد منبرا لعرض الرأي والرأي الآخر.

واختفت ريم عن الأنظار مكتفية بإعلان تضامنها مع نشطاء ثورة يناير في وقفاتهم ومسيراتهم.

عادت ريم ماجد في ديسمبر 2013 لتطالب بتولي الفريق عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية حتى يتمكن الشعب من محاسبته، قائلة: "لست ضد ترشيح الفريق السيسى للرئاسة، بالعكس أرى أنه لازم يترشح ولازم ينجح ولازم يدير شئون البلاد، وفي هذه الحالة سنتمكن من محاسبته خاصة وأنه سيخلع البذة العسكرية، وانتقاده وقتها لن يكون إهانة للمؤسسة العسكرية كما يروج البعض".

مؤكدة أنها ترى المستشار عدلي منصور رئيسا شرفيا للبلاد وليس مؤقت كما يُسمى.

ريم أعلنت أنها لا تساند السيسي بل هي غاضبة منه، فقالت: " مشكلتى مع الفريق السيسى أنه لم يفعل ما تمردنا على محمد مرسي من أجله وطالبنا بتحقيقه فى 30 يونيو، كان المطلب الرئيسي هو انتخابات رئاسية مبكرة، وانتظرت من السيسي أن يدعو لذلك، ولكن خارطة الطريق لم تجيء بذلك".

وفي 2015، أعلنت مؤسسة "دويتشه فيله" أنها انتهت من تصوير برنامج جديد اجتماعي أنثوي بعنوان "جمع مؤنث سالم"، وتقدمه ريم ماجد وسيتم عرضه عبر شاشة ONTV، ومرت الحلقة الأولى بسلام، لكن الثانية لم تكن كذلك! استضافت بها مصورة صحفية روت شهادتها عن ثورة يناير وكذلك مناظر الجثث في "فض رابعة".

وبعد الحلقة بأيام جاء الأمر بعدم ظهور ريم على شاشات مصرية الآن!