علق اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد عام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، على واقعة قيام إحدى السيدات التي لم يتم التأكد من هويتها وتوجيه نقد لاذع لملابس الفنانة المصرية عبير صبري والتونسية فريال يوسف وتصويرهما بقوله: "إن كل الزوار والسائحين والمقيمين في دبي تتم معاملتهم معاملة راقية، وإن ما قامت به السيدة مع الفنانتين لا يمت للشعب الإماراتي بصلة".
وأضاف في تصريح لصحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 13 مايو، أن الشعب الإماراتي يحترم كل الجنسيات والأشخاص ويوفر لهم إقام سعيدة خالية من أي منغصات.
ووصف المنصوري الكلمات التي وجهتها السيدة للفنانتين بأنها كلمات جارحة وغير لائقة قائلًا: "تصرفت السيدة بطريقة غير محترمة مع الفنانة وصديقتها مدعية أنها ترتدي ملابس غير محتشمة أو فاضحة".
ولفت نائب رئيس شرطة دبي النظر إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك السيدة التي "نقلت صورة سيئة وغير صحيحة عن المجتمع الإماراتي على الرغم من عدم تسجيل الفنانة المصرية لأي بلاغ"، وأنه ستتم مراجعة الكاميرات الموجودة في المحل بعد التواصل مع الفنانة عبير صبري.
اقرأ أيضًا- إماراتية تهاجم عبير صبري وفريال يوسف في أحد المولات بسبب ملابسهما
وأكد اللواء أن القانون الإماراتي يمنع تصوير أي شخص بدون إذنه، مشيرًا إلى أن التصرف الذي قامت به السيدة غير لائق ويدخل في نطاق السب ووصف هذه الواقعة بأنها فردية ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن دولة الإمارات أو قوانينها التي تتيح للجميع التنقل بحرية.
بدورها قالت الفنانة عبير صبري لذات الصحيفة، إنها تحب الشعب الإماراتي وإن ما حدث هو "حدث عارض"، مؤكدة أنها "ظلت طوال الموقف غير مستوعبة ما تقوله السيدة المجهولة"، مرجحة أن الأخيرة كانت تقوم باستفزازها لتصوير فيديو مسيئ لها ونشره بدليل توجيه الكلام لها -لعبير صبري- مباشرة وليس لصديقتها فريال يوسف.
ونوهت عبير صبري بأنها كانت متواجدة في دبي لتصوير أحد البرامج التليفزيونية لشهر لمضان، مؤكدة أنها ترى دبي مدينة راقية جدًا ولم تصادفها أية معوقات من قبل أثناء زيارتها لدبي، وأنها فوجئت بانتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء.