تفاجأ عدد كبير من محبي لاعب كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة على أنباء التحفظ على أمواله، وسط تعاطف الكثير من محبيه، ومنهم كل من حمزة نمرة ومحمد عطية والإعلامي الساخر باسم يوسف.

دعا الإعلامي الساخر باسم يوسف لأبو تريكة بزوال شدته عبر حسابه الرسمي بموقع Twitter، كاتبا: "ربنا يسعدك زي ما اسعدتنا. شدة وتزول".

كتب نمرة عبر حسابه بموقع Twitter: "أبو تريكة كبير جدا في قلوب الناس.. خيبة والله!".

وجاء تعليق محمد عطية أعنف بقليل عن نمرة، فكتب: "هل هناك أسوأ مما يحدث مع أبو تريكة ؟رجل كتب تاريخ للرياضة في مصر لا ينكره سوي جاحد. نحن نعيش في واحدة من أسوأ ديكتاتوريات التاريخ الحديث".

وكان قرار التحفظ على أموال أبو تريكة في صدد التحقيق معه بتهمتي الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وتأسيسه لشركة سياحية لاستخدامها كواجهة لنشاطات إخوانية تسمى "أصحاب تورز للسياحة"، وذلك في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي في 27 ديسمبر 2012.

وعلق تريكة على قرار التحفظ على أمواله عبر حساباته الرسمية بموقعي Twitter وFacebook مؤكدا أنه لن يترك مصر.

وحققت كل الأوسمة على مواقع التواصل الإجتماعي المدافعة عن أبو تريكة عددا هائلا من الكاتبين بها، مؤكدين التعاطف معه سواء على مستوى مصر أم العالم كله، وكان أبرزها: #التحفظ_على_أموال_أبوتريكة و#تريكة_خط_أحمر و#ISupportAbouTrika.