لفتت المطربة اللبناني ميريام فارس الأنظار لها بإطلالتها المميزة في حفلها الأخير بمصر الذي أحيته في "موسى كوست"بمناسبة أعياد الربيع.
كان من اللافت في ثياب ميريام فارس هو أنها برود الجو لم تمنعها من ارتداء ملابس خفيفة وكذلك كاشفة عن بطنها.
ولكن هناك أكثر من ذلك، دقق النظر قليلا في الـTop، هل ثيابها مكون من مجموعة من العيون الزرقاء الشهيرة بصد عين الحسود؟
لميريام فارس تصريحات تعود لـ2011 تعلن فيها أن أغلب المشاكل التي تلاحقها بسبب الحسد والغيرة، وكذلك غنت لعيون الحسود في أغنية "دقوا الطبول"، بجملة "الحب فينا عدى الحدود يكفينا شر عين الحسود".
ربما لم تنشغل ميريام بهذه التفاصيل أثناء انتقائها لثيابها، خاص وأنها حريصة على أتباع أحدث صيحات الموضة.
وكانت ميريام فارس حلّت خلال الفترة الماضية كضيفة استثنائية علی راديو "فان إكس" في هولندا وتحديدا في أمستردام، بعد اقتحام ألبومها الغنائي الجديد "آمان" للأسواق الأوروبية، وبعد تحقيق أغنيتها "آمان" و "نفسي أقولهالك" نجاحا منظور في المنطقة.
وفي سياق الحديث، سأل مذيع البرنامج فرناندو هالمان ميريام عن سبب اختيارها لكلمة "آمان" كاسم لألبومها الأخير، وعن جرأتها في التعامل مع موزعين أجانب لأغان شرقية، فجاء ردها بأنها دائما ما تسعى وفي جميع أعمالها أن تجمع بين الحضارات والثقافات المختلفة بين الشرق والغرب، وجاءت أغنية "آمان" بمثابة تعريف للجيل الجديد علی الفن القديم، وهو الموشح الأندلسي التي قدمته بطريقة معاصرة.