شعرت النجمة الكبيرة شيريهان بالحنين إلى شقيقها الراحل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد بمناسبة ذكرى ميلاده الـ 70، والتي توافق 9 إبريل.
وعبرت شيريهان عن اشتياقها لشقيقها الراحل عبر سلسلة من التغريدات على Twitter، والتي بدأتها بنشر صورة لها كتبت معها الدعاء التالي: "اللهم ارحم "أخي وأبي وكبيري وحبيبي" عمر خورشيد فإنه كان مسلما، واغفر له فإنه كان مؤمنا، وأدخله الجنة فإنه كان بنبيك مصدقا، وسامحه فإنه كان لكتابك مرتلا.. واغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا من أمة المسلمين. رحمة الله وسلامه ومغفرته علي أخي وأمي وجميع موتي المُسلمين".
ثم نشرت شيريهان مجموعة من الصور النادرة مع شقيقها الراحل عمر خورشيد في مناسبات مختلفة، والتي وجهت فيها رسالة إليه ذات مضمون مؤثر هي: "أعلم أنك في مكان أجمل وأنقى وأصدق، وأؤمن أن الموت حق وأنه لا دائم في الحياة الدنيا إلا وجه الله الكريم.. لكن بغيابك وموتك والذي لا يعلم أسبابه إلا الله سبحانة وتعالي يا أخي ويا حبيبي، ويا من كنت كبيرنا ورجلنا وقلب والدتك وأخواتك الثلاث جيهان وهويدا وشريهان ماتت الراحة وإبتسامة القلب، ودب في بيتنا معني الألم والفراق واليتم وتوفت معك في الحياة الدنيا في نفس يومك وساعتك والدتك.. يتبع رحمة الله عليك يا عُمر ياحبيبي وأخي وكبيري وعلي جميع موتي المسلمين.
وكان عمر خورشيد توفي في 29 مايو 1981 عن عمر 36 عاما، إثر تعرضه لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بجانب فنق "ميناهاوس" وأمام مطعم "خريستو"، بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا والفنانة مديحة كامل.
وذكرت بعض التقارير أن وفاة عمر خورشيد جاءت مدبرة، خاصة وأن زوجته ومديحة كامل شهدتا أمام النيابة بأنهما وهم في طريقهم إلى المنزل تعرضوا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهم إلا بعد أن تأكد صاحبها أن عمر خورشيد اصطدم بعمود الإنارة.
وتنوعت التكهنات بشأن السبب وراء مقتل عمر خورشيد المتعمد ما بين وقوع الإبنة الصغرى لمسؤول سياسي كبير في حبه، وما بين أنه من تدبير إحد المنظمات الفلسطينية بسبب سفره إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للعزف في البيت الأبيض بمناسبة توقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية.