مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الخميس، 9 أبريل، 2015 | آخر تحديث:
لارا اسكندر بإطلالة كاملة من دار أزياء "لويس فاتون"

أناقة المغنية الصاعدة لارا اسكندر واهتمامها بمظهرها ليست وليدة اللحظة، فهذا ما تربت عليه في بيتها وأكدت عليه مرارا وتكرارا.

كشفت لارا اسكندر عن محتويات أول حقيبة امتلكتها في حياتها، قائلة: "أول حقيبة اقتنيتها كان من دار أزياء Louis Vuitton، منذ 20 عاما تقريبا، وكان حجمها صغير جدا، مازالت محتفظة بها، وأنوي تقديمها لابنتي في المستقبل".

وتابعت: "حقيبتي في السابق كانت تحتوي على قطع شيكولاتة بالتأكيد، وقطع حلويات ومصاصات، أما الآن، أضع هاتفي النقال وشاحنا ومرطبا للشفاه وماسكارا من ماركة Benefit ومحفظتي والـ iPad وعطري المفضل فقط"، حسب موقع مجلة "لها".

وأكدت لارا أن سر حبها للثياب هو تربيتها على ذلك، قائلة: "نشأت في منزل محب للأناقة. والدي يصرف بسخاء على إطلالته ويعتني بها دوما، وهكذا والدتي، هي مجازفة في أناقتها، وتحب أن ترتدي الأزياء اللافتة وغير التقليدية بماكياجها وتسريحتها".

وأضافت: "هي تنتقد طريقة اختياري لثيابي دوما لأنها تختلف عنها، وتسخر مني، أتذكر في طفولتي أنا وشقيقتي تمارا، كانت أمي تلبسنا يوميا كما لو كنا ذاهبتان إلى أسبوع الموضة، وكنا ننتعل أحذية أمي ونتنقل بها في المنزل، ونضع الفرو وننتظر التصفيق وكأننا عارضتان".

وأشارت لارا أنها من المستحيل أن ترتدي الجلد الملون وغير الكلاسيكي، والقماش المموج Ruffles، مؤكدة أنها لو لم تكن احترفت الفن لكانت عملت كخبيرة تجميل، ولها تجارب عديدة في هذا المجال، فهي من تهتم بإطلالة والدتها في حفلات الزفاف التي تحضرها الأسرة، وكذلك وضعت مكياج لأحد صديقاتها في عرسها.

لارا تنشغل حاليا في تسجيل ألبومها الثاني تحت إشراف الموسيقي اللبناني جان ماري رياش.