وجهت النجمة العالمية كيت بلانشيت إنذارا حادا إلى كل صحفي يفكر في إجراء لقاء معها، بأن يجري إعدادا جيد قبل مقابلتها.

وأوصلت بلانشيت إنذارها بصورة واضحة في اللقاء التليفزيوني الذي أجرته أخيرا لصالح البرنامج الأسترالي The Project، وكانت غير راضية تماما عن أسئلة مقدمه جوناثان هايلا.

وكانت مشكلة هايلا الكبرى أنه لم يكن يدرك أنه أمام واحدة من أذكى ممثلات هوليوود، لذا فكانت الأسئلة التي طرحها عليها بمناسبة عرض أحدث أفلامها Cinderella سطحية وغير مرضية لذكائها.

وحاول جوناثان هايلا أن يضفي أجواء مرحة على مقابلته مع كيت بلانشيت، إلا أن خطته لم تسر على ما يرام؛ فعندما قال لها مازحا بأنه كان من الأجدر عليه إحضار بيرة إلى المقابلة، ردت عليه أنها لا تشربها.

وأهمل هايلا التطرق مع كيت بلانشيت لأسئلة هامة عن دورها في فيلم Cinderella، ومنها التي تتعلق بملابسها في العمل، كما أنه سألها سؤالا يمت في المقام الأول لهيئة الرقابة، وهو سر عدم تصنيف الفيلم الذي من إنتاج شركة "ديزني" بصنيف "R" المخصص للبالغين.

ولكن لم تستطع كيت بلانشيت أن تحافظ على صبرها مع جوناثان هايلا عندما وجه لها سؤال جادا من وجهة نظره حول دورها في فيلم Cinderella، وهو كيف استطاعت أن تحافظ على هدوء قطتها في العمل، وأن تجعلها مطيعة معها طوال أحداث الفيلم.

ومن جانبها ردت النجمة الحائزة على الأوسكار على هايلا باندهاش شديد: "أهذا هو سؤالك؟ أهذا هو سؤالك اللعين؟، لتقرر من بعدها إنهاء المقابلة بمصافحته بطريقة غاية في الإهمال والاستنكار.

شاهد كيت بلانشيت تفقد أعصابها مع مذيع أثناء لقائه معها

وعبر حسابه على Twitter، غرد جوناثان هايلا بعد مقابلته مع كيت بلانشيت بأنها كانت أفضل أسوأ مقابلة أجراها في مشواره المهني.

وكتب قائلا: "شكرا إلى المفضلة لدي كيت بلانشيت على المقابلة التي أعتبرها أفضل أسوأ مقابلة أجريتها".

وتجدر الإشارة أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تواجه كيت بلانشيت فيها وسائل الإعلام بصورة جريئة؛ حيث سبق وأن وبخت كاميرا قناة !E الترفيهية قبل سنوات على السجادة الحمراء بسبب استعراضها لملابس النجمات من أسفل إلى فوق.

ويروي فيلم Cinderella الجديد من بطولة كيت بلانشيت الرواية فائقة الشهرة، عن الفتاة التي تعاني من ظلم وقهر زوجة والدها وبناتها بعد وفاته، حتى تلتقي بأمير وسيم يغير مجرى حياتها. (تعرف على السينمات العارضة لفيلم Cinderella)