كانت القنوات الفضائية لا تكل ولا تمل من تكرار إذاعة أغنية "أمي مسافرة"، لثلاثي حمل اسم MTM، ثم استثمر الفريق نجاحه في السنة التالية مباشرة بألبوم "تليفوني بيرن"، وبعد الاختفاء الطويل للثلاثي، ظهر "تاكي" أحد أعضاء الفريق منفرداً مع محمد عدوية في أغنية "مدرسة الحياة".
ومع الأخبار المتداولة عن نية فريق MTM العودة إلى الساحة الفنية من جديد، يقدم لكم FilFan.com خمسة تحديات تواجه الفريق للعودة مرة أخرى.
1) "الراب" موضة قديمة
بغض النظر عن أن اعتبار بداية "الراب" في مصر كان سببها MTM إلا أنه بعد اختفاء الفريق كانت هناك محاولات كثيرة فشلت جميعها، حتى وإن نجح أحمد مكي في غناء "الراب" إلا أن ألبومه "أصله عربي" لم يحقق المتوقع، فهل يقدر الفريق على العودة بالراب مرة أخرى؟
2) 11 عاما حتى الآن
هل هناك مجال لفريق غاب 11 عاما أن يعود مرة أخرى؟ كالمعتاد هناك مراهق أصبح أبا في تلك السنوات، فهل مازال الجمهور القديم منتظر للفريق أم أنهم سيراهنون على جمهور جديد؟
3) جمهور مختلف
لو راهن الفريق على جمهور جديد، فهو يراهن على جيل هاتف "الأيفون" لذلك يجب عليه أن يعرف كيف يوصل أغانيه لهم، وما هي الأغاني التي من المتوقع أن تنال إعجابهم، وهو ما قد يفتقر إليه MTM بعد فترة الغياب الطويلة.
4) فريق ما قبل مواقع التواصل الاجتماعي
يمكن تقسيم السوق الغنائي إلى ما قبل وبعد "مواقع التواصل"، فما هي النتائج المتوقعة من إنشاء صفحة لهم على Facebook أو حساب لهم على Twitter أو Instagram، هل سيرحب بهم جمهور مواقع التواصل الاجتماعي أم يتهكمون على عودتهم؟
5) أزمة الإنتاج الموسيقي بعد مواقع التحميل المجاني
وقت ظهور MTM لم تكن أزمة الإنتاج على حالها الآن، كان المنتجون يملكون القدرة على المغامرة والمراهنة على كل ما هو جديد، الآن حتى ولو كان ما ستقدمه مطلوب وحقق نجاحا مع الجمهور، فلن يتخطى نجاحك أكثر من رقم جديد من عدد مرات المشاهدة على موقع YouTube.