كثيرة البكاء في أعمالها، ولكن مشاهدها الكوميدية ستظل محفورة في ذاكرتك للأبد، ومواقف الحياة اليومية تدفعك لقول أي "أفيه" بطريقتها، أما صورتها وهي جالسة حزينة على الكنبة، فهي أشهر الصور الكوميدية على مواقع التواصل الإجتماعي.

عبلة كامل، تعتبر "أروش الأمهات" في السينما، لأنك ستلاحظ على الفور وجه الشبه بينها وبيها والدتك أو خالتك أو والدة أحد اصدقائك في بعض التصرفات مهما تغيرت الشخصيات، فكل أسرة لديها عبلة كامل!

يعرض لكم FilFan.com أبرز شخصيات عبلة كامل في دور الأم التي تؤكد أنها "الأروش" على الإطلاق:

1) فاطمة – مسلسل لن أعيش في جلباب أبي (1995):

فاطمة، بطلة الصورة الأشهر لعبلة كامل على مواقع التواصل الإجتماعي، وهي أم لثلاث بنات وولد واحد، فكانت ترى مساحة خاصة لأبنها عن بقية أولادها، تأيد ما يريده بقوة، وترفض بشدة ما يزعجه، على عكس معاملتها لبناتها، فكانت ترى في فرض رأيها عليهن أكبر درجات حمايتهن، وباتت طوال القصة مؤمنة بأن البنت لا يوجد لها أحسن من "بيت جوزها".

شاهد كيف دافعت عن ابنها أمام "الحاج متولي"

2) الست عسلية – فيلم كلم ماما (2003):

تتشابه الست عسلية مع كثير من الأمهات اللاتي يرفضن زواج ابنتها من الشاب الذي تحبه، وتحت ضغوط وإلحاح من البنت وصديقاتها توافق على أن يشتري لها شقة متكاملة الأركان، ونظراً لصعوبة الظروف تساعد "منى"، ابنة عسلية، حبيبها في الحصول على المال بأي طريقة ممكنة حتى إن كانت مشاريع صغيرة مثل "عربية فول" أو رحلة لمكان مجهول في الصحراء! ولكن الأم تكشف كل تلك الحيل في مواقف طريفة.

3) أم سيد- فيلم سيد العاطفي (2005):

"انا كنت متوحمة فيك على ابراهيم وحسام حسن" عبارة وجهتها أم سيد – الأهلوية المتعصبة- لأبنها عندما صارحها بحلمه أن يصبح شاعراً وليس لاعب كرة قدم، فهي الأم التي لا تغيب عن مباراة أو تدريب لفريقها المفضل وتشجع وتقود بنفسها الهتافات الحماسية.

فيما تظل الأغلبية من الأمهات معتقدين أن كرة القدم هي السبب الأول وراء عدم تركيز أولادهن وعدم وصلوهم لكليات القمة.

4) فرنسا – فيلم اللمبي (2002):

تتربع مشكلة المذاكرة وحصد الدرجات النهائية على المرتبة الأولى في العلاقة بين الأبناء وأمهاتهم، فتلح كل أم مراراً وتكراراً على أبنائها على ضرورة المذاكرة طول السنة الدراسية وعدم تضيع الوقت في اللعب أو تصفح الانترنت، معللة ذلك بأن "المذاكرة مبتخلصش".

ولكن شخصية "فرنسا" والدة اللمبي كان لها رأي آخر، فكانت تطلب منه أن يقوم بأي عمل لكسب المال ثم تأتي الدراسة في المرتبة الثانية، ولأن "فرنسا" مختلفة بالطبع، ساعدت ابنها يوم امتحانه وقامت بتلقينه الإجابات عبر ميكرفون ليتمكن من النجاح!

شاهد كيف تدخلت "فرنسا" لاتمام زواجة "اللمبي"