استقبل جمهور فريق "مشروع ليلى" خبر قدومه إلى مصر لإحياء إحدى الحفلات بترحاب شديد، إلا أنه بمجرد إعلان أسعار التذاكر، حدثت حالة كبيرة من الاستهجان عبر عنها الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى المطالبة بمقاطعة الحفل وعدم شراء التذاكر.
لذلك يقدم لكم FilFan.com خمس نقاط لصالح "مشروع ليلى" ضد جمهورهم.
1) "ميوزيك تينت"
تختلف أسعار التذاكر تبعاً لمكان الحفل، فبالتأكيد أسعار تذاكر حفلات عمر خيرت لا تتساوى قيمتها في "دار الأوبرا المصرية" و"ساقية الصاوي" وذلك يرجع إلى آلية التنظيم، والتجهيزات التي تسبق الحفل، وجودة المسرح والصوت، وتعتبر "ميوزيك تينت" من الأماكن المعروفة بأسعار تذاكرها المرتفعة.
2) التحميل عبر الانترنت
في الوقت الذي لا يشتري فيه الجمهور الألبومات من مصادرها الشرعية، ويلجأ إلى تحميل الأغاني عبر الإنترنت، تجد نفس الجمهور معترض على أسعار التذاكر المرتفعة، فإذا لم يحصل الفنان على أموال من مبيعات ألبوماته، ولم يحصل على أموال من خلال حفلاته، فكيف له أن يعيش ويستمر في فنه؟
3) أسعار التذاكر VS الرسالة والقضية
يرى البعض أن الغناء عن الفقر والحب اليساري، يجب أن يعبر عنه من خلال أسعار منخفضة لتذاكر الحفل، في حين أن هناك العديد من كبار النجوم الذين يغنون للقضية والثورة والفقراء لا يحلم أحد بالحصول على تذاكر حفلاتهم بسبب ارتفاع سعرها.
4) الفريق ليس من مصر
ما هو الوقت والمصاريف المطلوبة لكي يأتي فريق غنائي من بلد أخر ليقيم في مصر ويجري البروفات، وما هي الفائدة التي تعود على ذلك الفريق إذا لم يغطي الحفل مصاريف الرحلة على الأقل؟
5) تجارب سابقة
منذ عدة سنوات تعرض فريق "مسار إجباري" لموقف مماثل عندما اعترض جمهوره على أسعار التذاكر في حفل مكتبة الإسكندرية، فما كان من الفريق إلا أنه أعلن أن الدخول مجاني، والآن الفريق له ألبوم بالأسواق ولم يتصدر قائمة المبيعات، ونفس الجمهور الذي اعترض على أسعار تذاكر الحفل مستمر في تحميل الأغاني من خلال الإنترنت.
على أي حال، يبدو أن الجمهور قد نجح في حملته، فبالرغم أنه لم يتبق علي ميعاد الحفل سوى ثلاثة أيام، إلا أنه مازال هناك تذاكر لم تباع حتى الآن.