على عكس معظم الأبناء الذي يلقون اللوم على آبائهم خاصة بعد قرار الانفصال، أكد الفنان تامر حسني أنه لم يعاتب والده قط على هجره لعائلته لمدة 20 عاما منذ أن كان طفلا في السابعة من عمره.
وقال تامر أنه يقدر الأسباب التي أبعدت والده عنهم بعد انفاصله عن والدته، مؤكدا أن ظروف الانفصال اضطرته إلى الابتعاد عنهم، وأن والده لم يختر الابتعاد عنه بإرادته.
وقال تامر خلال حلوله ضيفا على الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي: "والله لم أعاتبه أو أسأله أين كان أو لماذا تركنا، إنه والدي في النهاية وحذاؤه على رأسي".
وتابع: "إنه والدي وكبر في السن وكان فنانا كبيرا وحصلت له ظروف أرغمته على الرحيل، فهو لم يتركنا برغبته، كما أنه مرض، الشيء الوحيد الذي عاتبته عليه أنني كنت أتمنى أن يمنحني الفرصة لأكون بجواره أثناء مرضه، فهو من الأشخاص الذين لديهم اعتزاز كبير بنفسهم وعندما مرض سافر وتركنا".
وعن رحلة البحث عنه قال تامر: "إحساسي أن والدي يعيش في بلد أخر دفعني للبحث عنه، الموقف يشبه كثيرا فيلم حالة حب الذي ألفته بنفسي، مشهد الاتصال بوالدي حدث كما هو في الحقيقة لكن مع فارق أنني في الحقيقة كنت أسعى للعثور عليه على عكس الفيلم".